فياض في مؤتمر صحافي مشترك مع خليل: موازين القوى تميل لصالح المعارضة والشراكة الحقيقية هي الشراكة في القرار
19/4/2009
اعتبر مرشح حزب الله عن دائرة مرجعيون- حاصبيا الدكتور علي فياض أنه "من الصعب جدا ان نجد الآليات والتوجهات المناسبة في بلد مضطرب سياسيا وغير مستقر، بعيدا عن تشكيل حكومة وحدة وطنية التي تساعد على معالجة الازمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وتعزز مناخ الحوار الوطني وتوفر له البيئة الحاضنة والمثمرة".
ولفت الى ان "موازين القوى تميل لصالح المعارضة وهي لا تريد أن توظفها لصالحها على المستوى الداخلي، ولم تطرح سوى الدعوة الى حكومة الوحدة الوطنية بالاستناد الى ان نعطي الطرف الاخر ما يسمى بالثلث الضامن او الثلث المعطل لان الشراكة الحقيقية هي الشراكة في القرار وفي القضايا المصيرية داخل مجلس الوزراء وفقا لما يقتضيه الدستور. وهذا فهمنا للنظام السياسي في لبنان بأن لا يفرض أي طرف من الاطراف واقعا معيناً بعيدا عن التفاهم والشراكة".
فياض كان يتحدث في لقاء انتخابي مشترك عقد في بلدة حولا الحدودية مع المعاون السياسي للرئيس نبيه بري النائب علي حسن خليل الذي شدد على أن الانتخابات النيابية يجب ان تكون استفتاء على الخيار السياسي لقوى المعارضة الوطنية، لافتا الى اننا نريد لهذه الانتخابات ان تحصل في اجواء هادئة واجواء ديمقراطية، ومحذراً من الانجرارالى ما يحاول أن يسوقه البعض الى ان هذه الانتخابات هي اخر الدنيا وأنه سينتج عنها لبنان غير هذا اللبنان الذي نحن نعرف. واكدً ان اهمية هذه الانتخابات هي في المشروع الذي سنحمله للبنان خلال المرحلة المقبلة .