المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
18/04/2009
اكد وزير العمل محمد فنيش أن "المقاومة ماضية في معركة التحرير حتى استعادة كل شبر من ارضنا، لذلك رسمت لنفسها دورا وهو ان تؤدي واجب النصرة لفلسطين لأنه واجب انساني ورسالي وطني".
ولفت خلال احتفال بذكرى مجزرة المنصوري الى ان "البعض من الانظمة العربية يأخذ علينا اننا قد قمنا بجهد من اجل ان ننصر شعب فلسطين من تقديم الدعم اللوجستي وكسر الحصار وتمكين هذا الشعب من امتلاك بعض الوسائل التي تعينه على مقاومة المشروع الصهيوني، فكال لنا الاتهامات، وشن حملة مبرمجة ظالمة هدفها تشويه الصورة والافتراء والانتقام مما تسببت به المقاومة من احراج للانظمة التي ارتضت لنفسها ان تكون متفرجة على ما يحصل للشعب الفلسطيني من مآسي او ان تكون شريكة في الحصار واقفال المعابر".
وقال الوزير فنيش : "اذا كانت نصرة شعب فلسطين جريمة فنحن نعترف بارتكاب هذه الجريمة وسنظل نمعن في ارتكابها لاننا نعتقد ان امن لبنان والعالم العربي من امن فلسطين" مشددا على ان "من يظن ان امنه وسيادته معرضة للانتهاك لمجرد ان شابا لبنانيا تحمل عبء ان يؤدي واجبا انسانيا ووطنيا عليه ان يتذكر ان العدو الاسرائيلي لم يحترم هذا الامن عندما جند شبكات من الجواسيس والعملاء".
واعتبر ان "من اراد ان يتهمنا باننا نذهب من اجل ان نشيع اهل هذا البلد او نستهدف امن هذا البلد فان التحقيقات قد كشفت ان الجرم الذي ارتكبه هؤلاء الشباب هو انهم يبحثون عن كيفية اختراق الحصار الاسرائيلي للوصول الى اهل غزة"، ولفت الى ان "المسعورين والحاقدين ممن امتهنوا الكذب وممن باعوا ضمائرهم وعقولهم بحفنة من الدولارات او للحصول على رضى السلطان يريدون ان ينالوا من صورة هذه المقاومة وقيادتها، وهم انفسهم عندما كنا ندعو للوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني وكسر الحصار كانوا يوجهون اقلامهم بالشتيمة كما يفعلون اليوم ومتسائلين ومشككين ماذا تفعل المقاومة سوى اطلاق المواقف".
واشاد الوزير فنيش بدور القوى الامنية في كشف شبكات العملاء الاسرائيلية معتبرا أن "هذا مؤشرا ان العدو الاسرائيلي لم يترك ساحتنا ولم يتخل عن عدوانه ولا يزال يمثل كل الخطر على هذا البلد" مشيرا الى ان "موضوع المقاومة فوق أي اعتبار وليس مسألة سياسية عادية وليس موضوعا للسجال الداخلي لانها جزء من ثوابت هذا الوطن".
فنيش: المقاومة ماضية في معركة التحرير حتى استعادة كل شبر من ارضنا ونصرة فلسطين واجب انساني ورسالي وطني
18/04/2009
اكد وزير العمل محمد فنيش أن "المقاومة ماضية في معركة التحرير حتى استعادة كل شبر من ارضنا، لذلك رسمت لنفسها دورا وهو ان تؤدي واجب النصرة لفلسطين لأنه واجب انساني ورسالي وطني".
ولفت خلال احتفال بذكرى مجزرة المنصوري الى ان "البعض من الانظمة العربية يأخذ علينا اننا قد قمنا بجهد من اجل ان ننصر شعب فلسطين من تقديم الدعم اللوجستي وكسر الحصار وتمكين هذا الشعب من امتلاك بعض الوسائل التي تعينه على مقاومة المشروع الصهيوني، فكال لنا الاتهامات، وشن حملة مبرمجة ظالمة هدفها تشويه الصورة والافتراء والانتقام مما تسببت به المقاومة من احراج للانظمة التي ارتضت لنفسها ان تكون متفرجة على ما يحصل للشعب الفلسطيني من مآسي او ان تكون شريكة في الحصار واقفال المعابر".
وقال الوزير فنيش : "اذا كانت نصرة شعب فلسطين جريمة فنحن نعترف بارتكاب هذه الجريمة وسنظل نمعن في ارتكابها لاننا نعتقد ان امن لبنان والعالم العربي من امن فلسطين" مشددا على ان "من يظن ان امنه وسيادته معرضة للانتهاك لمجرد ان شابا لبنانيا تحمل عبء ان يؤدي واجبا انسانيا ووطنيا عليه ان يتذكر ان العدو الاسرائيلي لم يحترم هذا الامن عندما جند شبكات من الجواسيس والعملاء".
واعتبر ان "من اراد ان يتهمنا باننا نذهب من اجل ان نشيع اهل هذا البلد او نستهدف امن هذا البلد فان التحقيقات قد كشفت ان الجرم الذي ارتكبه هؤلاء الشباب هو انهم يبحثون عن كيفية اختراق الحصار الاسرائيلي للوصول الى اهل غزة"، ولفت الى ان "المسعورين والحاقدين ممن امتهنوا الكذب وممن باعوا ضمائرهم وعقولهم بحفنة من الدولارات او للحصول على رضى السلطان يريدون ان ينالوا من صورة هذه المقاومة وقيادتها، وهم انفسهم عندما كنا ندعو للوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني وكسر الحصار كانوا يوجهون اقلامهم بالشتيمة كما يفعلون اليوم ومتسائلين ومشككين ماذا تفعل المقاومة سوى اطلاق المواقف".
واشاد الوزير فنيش بدور القوى الامنية في كشف شبكات العملاء الاسرائيلية معتبرا أن "هذا مؤشرا ان العدو الاسرائيلي لم يترك ساحتنا ولم يتخل عن عدوانه ولا يزال يمثل كل الخطر على هذا البلد" مشيرا الى ان "موضوع المقاومة فوق أي اعتبار وليس مسألة سياسية عادية وليس موضوعا للسجال الداخلي لانها جزء من ثوابت هذا الوطن".
