"أهلا وسهلا به في صيدا بعد غياب سنوات طويلة عن المدينة، كم كنا نتمنى لو أنه زارها قبل الآن لتلبية احتياجاتها الملحة من المشاريع التي حرمت منها على امتداد فترة وجوده في الحكم كوزير مالية أو كرئيس حكومة.
لا يعرف اللبنانيون ومن بينهم أبناء صيدا، السنيورة إلا بصفته مهندس السياسة الإقتصادية والإجتماعية الحكومية التي سادت منذ 1992 حتى اليوم، وهي السياسة التي أدت الى تصاعد معدلات الفقر والبطالة وخراب قطاعات الإنتاج وارتفاع ديون الدولة من مليار واحد الى خمسين مليار دولار.
الآن يأتي الى صيدا بصفته مرشحا للإنتخابات النيابية، لإغداق الوعود بالمشاريع والإزدهار، ما يذكر بالمثل الشائع: من جرب المجرب كان عقله مخرب".