ندد عدد من السياسيين والصحافيين الاتراك بالحملة المصرية ضد حزب الله، معتبرين أن مقاومة حزب الله ودعمه للقضية الفلسطينية هو الصواب، كما طالبوا النظام المصري بالسماحِ للآخرين بمساندة المقاومة الفلسطينية ما دام هو لا يفعل ذلك.
وقال بلال جولماز امام وخطيب مسجد الحميدية في انقرة في تصريح لقناة العالم مساء الاربعاء "ان مصر ذات الاغلبية المسلمة نرى سلطاتها تدعم العدو وبدلا عن فتح الحدود مع غزة تغلقها " .
واضاف جولماز "مايفعله حزب الله لتقديم دعم عسكري للمقاومة الفلسطينية في غزة هو الصواب وعلى الشعوب الاسلامية والعربية دعم موقفه" .
وقال سرقان شنيز احد الصحافيين الاتراك في تصريح للعالم " اقول لحسني مبارك بصفتي مواطنا تركيا قبل ان اكون صحفيا مادمت لاتدعم اخوانك الفلسطينيين فاترك للآخرين وعلى راسهم حزب الله القيام بذلك ".
واضاف شنيز مخاطبا الرئيس المصري" ان التاريخ لن يغفر لك موافقتك على ان تكون العوبة بيد الامبريالية والصهيونية" .
وقال بولنت كوجا عضو مجلس ادارة وقف الابحاث العلمية والثقافية في تصريح للعالم ان "الحملة الظالمة التي تقوم بها السلطات المصرية ضد حزب الله هي ترجمة للرغبات الاميركية والامبريالية والصهيونية ".
واضاف كوجا ان "النظام المصري اصبح رأس الحربة ضد القيم الجهادية" .
وقال ارتين يولاك نائب رئيس حزب السعادة الاسلامي في تصريح للعالم "مادامت مصر لاتقوم بواجبها فعليها ترك الاخرين للقيام بذلك بدلا من مصادرة هذا الحق خصوصا ان سياستها الخارجية مرتبطة باميركا" .
وقال محمد العادل مدير المعهد التركي العربي في تصريح للعالم " في الاونة الاخيرة شعرنا بان هناك مؤامرة حقيقية ضد المقاومة وثقافة المقاومة ويبدو لي ان مصر تستدرج في هذا الاتجاه للمشاركة في هذه المؤامرة رغم قناعتنا بان مصر لاتزال تقف مع المقاومة الفلسطينية ومع حقوق الشعب الفلسطيني".