وقد تحدثت في اللقاء الآنسة فيشر فأشادت بدور المقاومة اللبنانية وعلى رأسها حزب الله، واعتبرت أن الجهود التي تبذلها منظمة "أوقفوا الحرب" في اسكتلندا وبريطانيا وغيرهما ما هي إلاّ محاولة لفضح التجاوزات الدولية بحق الشعوب والمدنيين الأبرياء في كل مكان.
وأشادت بدور حزب الله في الساحة اللبنانية لجهة حرصه على الوحدة الوطنية والعيش المشترك، كما أشادت بدور الحزب في المقاومة واعتبرت أنّ المقاومة تكتسي أهميتها في حماية لبنان والحفاظ على ثرواته التي تقع في دائرة الأطماع الإسرائيلية، مشيرة إلى أنّ الشعب البريطاني يقدر عاليا الإنجازات التي حققتها المقاومة في لبنان.
بدوره نوّه الشيخ دعموش بالدور الذي تقوم به منظمة "أوقفوا الحرب" على الساحة البريطانية، وشكر مواقفها المؤيدة والداعمة لحركات المقاومة في لبنان وفلسطين خصوصا في الفترات الحرجة خلال حرب تموز عام 2006 وإبّان العدوان الوحشي على غزة مؤخرا، مشيرا إلى أنّ ما تقوم به المنظمة من مساندة للشعوب المظلومة وقضاياهم المحقة يمثل شكلا مهما من أشكال مقاومة الإحتلال والعدوان.
وتطرق سماحته إلى الأوضاع في المنطقة ولبنان، مشيرا إلى أنّ المشروع الأمريكي وصل إلى طريق مسدود وبدأ يتهاوى في المنطقة بفعل الصمود الذي أبدته هذه الشعوب وحركات المقاومة في لبنان وفلسطين ومعهما كل الدول الحرة والممانعة في العالم.