وافاد بيان للتجمع "ان الوفد تداول مع الحاج هاني قاسم مستجدات الوضع السياسي والتحضيرات الجارية للانتخابات النيابية، التي تعتبرها المعارضة بمثابة محطة سياسية اساسية في تاريخ لبنان من اجل تكريس الخيار الوطني والعربي ونهج المقاومة في مواجهة الفريق الآخر المرتهن للخارج".
وعرض الدكتور جعفر حيثيات ترشح اعضاء التجمع وقرار انسحابهم لصالح مرشحي المقاومة والمعارضة، انطلاقا من ان التجمع يعتبر نفسه جزء لا يتجزأ من المعارضة الوطنية اللبنانية وهيئة طبية مقاومة، وتأكيدا لحرصه الشديد على حفظ وحدة المعارضة وتأمين معركة انتخابية ناجحة لمرشحيها.
بدوره أثنى الحاج هاني قاسم على هذه المبادرة الجريئة المتمثلة بسحب التجمع لمرشحيه الى الندوة البرلمانية، واشاد بالتقديمات الصحية لأعضاء التجمع خلال عدوان تموز 2006 ودوره المتميز في ساحة العمل النقابي وحضوره الفاعل في اطار المعارضة الوطنية اللبنانية.
وفي ختام اللقاء أعلن الدكتور جعفر عن تضامن التجمع مع المقاومة واستنكر تعرض النظام المصري لقائدها الامين العام السيد حسن نصر الله، ودعا الى اطلاق سراح المجاهد سامي شهاب ورفاقه، مجددا وضع امكانيات التجمع الطبية والصحية في تصرف قيادة المقاومة.