14/4/2009
أكد مرشح حزب الله عن دائرة صور السيد نواف الموسوي، خلال لقاء انتخابي في مجمع الامام الخميني الثقافي في صور، "ان المعركة الانتخابية تدور اليوم بين فريق سياسي صاحب رؤية (أي المعارضة)، وبين شركة نقليات انتخابية مساهمة جل همها كيفية ايصال بعض المرشحين الى مقاعدهم النيابية وأن تخفف من خسائر سياسية لبعض القوى والشخصيات التي أصابتها الكارثة من خطأ رهاناتها السابقة، وهي اليوم تعطي دروسا في كيفية التعاطي مع انظمة عربية مع العلم أنها اصطدمت بالحائط جراء سياساتها التي لم تتصف بالحكمة ولا بالقدرة على الاستشراف".
وقال الموسوي "في الانتخابات القادمة نحن أمام خيارين، اما ان تستمر الصفحة السيئة التي ابتلي بها لبنان أو نطويها ونبدأ صفحة جديدة وحينها لن يكون هناك فريق سياسي داخلي يتآمر او يغري الاميركيين والاسرائيليين بأن من شأن ضربة عسكرية ان تتيح له التسلل عبر الوسائل السياسية لتحقيق ما عجزت عنه القدرات العسكرية، كما فعلوا في حرب تموز ولا زالوا يحاولون الآن"، مؤكدا "ان التفرد والاحادية سقطا في اتفاق الدوحة الذي لن ينتهي أمده في 7 حزيران بل ان 7 حزيران هو اعادة تجديد لهذا الاتفاق، لحماية الاستقرار وللحول دون الحرب الاهلية التي كانت جهات عربية واجنبية تعمل وتخطط من اجل جر لبنان اليها وتفاديناها من خلال التضحيات وبعمل دفاعي سريع في أيار 2008".
وحول تخريج سفيرة الولايات المتحدة ميشيل سيسون لدفعة من قوى الامن الداخلي قال: "لو كان هذا الامر قد حصل في أي بلد من بلدان العالم لكان كفيلا بإطاحة كل من كان وراء هذا الموضوع"، سائلا "إذا كان هذا عمل السفيرة الاميركية في العلن فماذا تعمل في السر"؟ كاشفا عن "تدخل واضح لها في العملية الانتخابية تمويلا وانتقاءً للمرشحين وتنسيقا للوائح".
وأضاف: "اذا كانت الاكثرية في يدنا لن يتجرأ الاسرائيلي على العدوان على لبنان لأن قدرات المقاومة على احباط الاهداف العسكرية والسياسية للعدوان هي قدرات قوية".