اعتبرت لجنة المتابعة العليا للمؤتمر الوطني الفلسطيني ما قام به حزب الله من لأجل دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته في قطاع غزة نموذجا للالتزام القومي بقضية فلسطين.
ونددت في بيان عممته على وسائل الإعلام بالحملات والإجراءات المغرضة التي تستهدف النيل من دور الحزب وقوى المقاومة في المنطقة .
وأعربت عن استغرابها واستهجانها من إجراءات النظام في مصر تجاه تشديد الخناق على شعبنا في القطاع واستمرار الحصار وإغلاق المعابر وخاصة معبر رفح .
واعتبرت ذلك تنصلاً من الالتزامات القومية واستجابة للإملاءات والاشتراطات الخارجية، وتنفيذاً للطلبات الأمريكية - الإسرائيلية .
وتعتبر إن ما يجري لا يخدم الأجواء الإيجابية للمصالحات العربية والفلسطينية ويؤثر على الرعاية المصرية للحوار الفلسطيني .
وقال البيان: " إن لجنة المتابعة العليا للمؤتمر الوطني الفلسطيني تندد بالحملات والإجراءات المغرضة التي تستهدف النيل من دور حزب الله وقيادته المناضلة ، وتعتبر أن ما قام به الحزب في دعم صمود شعبنا ومقاومته الباسلة في قطاع غزة يمثل إكليل غار ونموذجاً في الالتزام القومي بقضية فلسطين باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية وأحرار العالم .
كما أن لجنة المتابعة تستغرب وتستهجن وتستنكر إجراءات النظام في مصر في تشديد الخناق واستمرار الحصار وإغلاق المعابر وخاصة معبر رفح ، وملاحقة المناضلين وقوى المقاومة والتآمر عليها بالتنسيق مع القوى المعادية استجابة للشروط والإملاءات الخارجية والتزاماً بالطلبات الأمريكية والإسرائيلية ، وتعتبر أن ذلك يشكل تنصلاً من الالتزامات القومية وخروجاً عن قرارات الإجماع العربي التي أكدت على دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته والإسراع بإعادة إعمار قطاع غزة ، ولا يخدم الأجواء الإيجابية في المصالحات العربية والفلسطينية ويؤثر على الرعاية المصرية للحوار الفلسطيني .