تلفزيون نابلس
وصف تلفزيون "نابلس" المنطق الذي تحدث فيه رئيس تحرير صحيفة "الجمهورية" محمد علي إبراهيم بـ"الانحطاط"، وأشار التلفزيون إلى أن "هذه الأصوات التي صمتت صمت القبور عن جرائم إسرائيل في لبنان وفلسطين، وباركت جرائم الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها في العراق وأفغانستان"، استفاقت من سباتها العميق للدفاع عن سيادة الأرض المصرية أمام تهديدات اختلقتها أجهزة الأمن المصرية، لتغطي على دور النظام المصري في محاربة المقاومة الفلسطينية وتشديد الحصار على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
حركة حماس
أعربت حركة المقاومة الاسلامية "حماس" عن تضامنها مع حزب الله "في مواجهة الحملة السياسية والإعلامية القاسية التي تشنها بعض وسائل الإعلام ضد الحزب والحركة، وتوجيه الاتهامات لهما بتهريب السلاح الى قطاع غزة".
النائب نصرالله
أكد عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب ناصر نصرالله ان موضوع الاتهامات المصرية لحزب الله اخذ اكبر من حجمه بالوسائل الاعلامية، داعيا وخلال حديث لتلفزيون "اخبار المستقبل" الى عدم استعمال هذا الموضوع لاهداف سياسية.
حزب الاتحاد
اصدر حزب الاتحاد بيانا استنكر فيه ما تتعرض له المقاومة وسيدها، من محاولات لتشويه صورتها، والذي يأتي في سياقها الاتهام المتجني لاحد المكلفين منها بتأمين الدعم اللوجستي من مؤن وادوية"، وطالبوا السلطات المصرية بـ"عدم اعطاء هذه القضية ضجيجا سياسيا واعلاميا".
النابلسي
اعتبر رئيس هيئة علماء جبل عامل الشيخ عفيف النابلسي، "أن الحملات المصرية ضد حزب الله فيها الكثير من التوتر وقد تكون الشيخوخة التي وصلت إليها القيادة المصرية هي السبب في هذا التوتر"، متسائلا "هل أصبحت مساعدة الفلسطينيين جريمة في هذا العصر الرديء، وهل يستوجب نقل السلاح إلى المقاومة الفلسطينية كل هذا الكبرياء والعنفوان المصري؟".
شمس الدين
استغرب وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية ابراهيم شمس الدين "لائحة التهم الموجهة الى حزب الله ولا سيما تهمة ما يسمى بنشر الفكر الشيعي". واكد "ان الفكر الشيعي هو فكر اسلامي اولاً وليس فكراً حزبياً أو فئوياً، وايراد هذه التسمية كأتهام هو اساءة واتهام لجميع المسلمين الذين ينتمون الى واحدة من المدارس الفقهية الخمس الكبرى في الاسلام وتصويرها في شكل سلبي، بحيث تكون عقيدة هؤلاء المسلمين موضوعا للاتهام.