وخلال كلمة له في الإحتفال التأبيني الذي أقامه حزب الله ومدارس المهدي (عج) في مجمع سيد الشهداء في الهرمل لمناسبة مرور أسبوع على رحيل الفقيدتين المعلمة إبتسام ناصر الدين والطالبة كهيلة علام (ضحايا حادثة انقلاب الباص المدرسي في الهرمل) قال الشيخ يزبك:" فخر لنا ولكل مقاوم وشريف أن نتهم بدعم المقاومة الفلسطينية وأن نكون إلى جانب شعبنا الفلسطيني في مواجهة العدو الإسرائيلي ولكن العار كل العار على أولئك الذين يريدون أن يكونوا صمام أمان ودعامة للعدو الإسرائيلي لذبح شعبهم العربي الفلسطيني وللقضاء على قيم الأمة مضيفاً بأن ليل الظلم لن يطول وفجر المستقبل الواعد والمقاومة وصبح الحرية للبنان والعرب والمسلمين آت لا محالة".
وانتقد الشيخ يزبك من جهة أخرى من يدعي بأنه شعر بحرمان وإهمال هذه المنطقة وهو يحاول الدخول خلسة عبر الدولارات والوعود والتحريض على حزب الله عبر الإعلام ويسأل ماذا قدم للمنطقة؟
وقال:"هؤلاء لا يخجلون وهم يتباكون عليكم اليوم وعلى المنطقة ويعدون الناس ويحاولون تحريضهم فهل بكوا عليكم وسألوا عنكم قبلاً متسائلاً عمن حرمنا وحرم المنطقة وأهملها واستأثر بحقوقها وأثقلنا بالديون التي لا نعلم أين صرفت ويريدون أن يشتروا الذمم ويصادروا الهويات؟.
وأكد بأن هوية البقاع للمقاومة ولدماء الشهداء وللمسيرة التي خطها البقاع دفاعاً عن لبنان وحريته واستقلاله وكرامة أهله.
حضر الإحتفال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نوار الساحلي ، النائب والوزير السابق عاصم قانصوه ، مدير عام المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم الشيخ مصطفى قصير ، مفتي الهرمل الشيخ علي طه ، قائمقام الهرمل طلال قطايا ، رؤساء بلديات ، لفيف من العلماء ، عائلتي الفقيدتين ، وفد من مدارس المهدي (عج) في البزالية وشخصيات حزبية واجتماعية وتربوية وحشد من الأهالي.
وتخلل الإحتفال كلمة تأبينية للشيخ قصير بالضحايا مقدماً التعازي لذويهم ومتمنياً الشفاء للجرحى كما تلا الشيخ طلال المسمار السيرة الحسينية.