وقال: "صفحة تنفيذ القرار 1559 يجب أن تطوى في المعركة الانتخابية المقبلة وسنضع الشاهد على قبر هذا القرار الذي لم يجر على لبنان سوى الآلام والويلات. إن محاولة تطبيقه بدأت بمحاولة تكريس الهيمنة الأحادية لفريق لبناني ارتضى أن يكون أداة لتنفيذ هذا القرار الذي يحمي المصالح الأميركية والإسرائيلية".
واعتبر أن "السفارة الأميركية في لبنان وقائد ثورة الارز جفري فيلتمان مساعد وزير الخارجية الأميركية يشرفون مباشرة على اللوائح الانتخابية عند الفريق الآخر".
أضاف: "يجب أن نطوي صفحة الوصايات في الانتخابات المقبلة من خلال مجلس نيابي لا يسمح للسفيرة الأميركية بالخروج عن الأصول والأعراف الديبلوماسية، والتصرف كمفوضة سامية تتدخل في كل كبيرة وصغيرة".
ولفت الموسوي الى أن "أداء الفريق الآخر على مستوى السياسات الخارجية أدخل لبنان في متاهات من التحالفات أدت إلى شن أكبر عدوان إسرائيلي على لبنان، وزادت الأزمة الاقتصادية بحيث ازدادت حاجة الناس أكثر مما كانت عليه من قبل، واستدرج هذا الفريق بسبب سياساته العدوان الإسرائيلي على لبنان، وهو لو لم يكن متحكما بلبنان لما تجرأ الإسرائيليون على شن عدوانهم".