أعربت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن استغرابها الحملةَ السياسيةَ والإعلاميةَ التي تشنها بعض وسائل الإعلام ضد الحركة وحزب الله في قضية الأسلحة في مصر، مؤكدة تضامنها مع حزب الله في مواجهة هذه الحملة، ومعتبرةً أن إقحام اسم "حماس" في هذه القضية يأتي في سياق الضغط عليها من أجل تغيير مواقفها السياسية.
وقالت حركة "حماس" في بيانٍ لها: "بكل أسفٍ تابعت حركة "حماس" الحملة السياسية والإعلامية التي تشنها بعض وسائل الإعلام ضد الحركة وحزب الله، وتوجيه الاتهامات إليهما بتهريب السلاح إلى قطاع غزة، فضلاً عن اتهاماتٍ أخرى غريبةٍ".
وفي هذا الصّدد، أكدت الحركة أن "إدخال السلاح قطاعَ غزة دعمٌ لمقاومة الاحتلال لا تهمةٌ، وهي تشرِّف صاحبها، ولا ينبغي أن تشكل إدانةً له على الإطلاق؛ فالاحتلال الصهيوني وعدوانه الغاشم على الشعب الفلسطيني ومقدساته لا يزال مستمرًّا".
كما أعلنت "حماس" في البيان ذاته عن تضامنها مع حزب الله في مواجهة هذه الحملة التي تستهدفهما، قائلةً: "الوقوف إلى جانب شعبنا ومقاومته الاحتلالَ الصهيونيَّ واجب كل عربيٍّ ومسلمٍ وحرٍّ وشريفٍ، وهو محل شكرٍ وتقديرٍ لا محل استنكار".
وعزَت "حماس" هذه الحملة الموجَّهة ضدها إلى مواقفها السياسية الملتزمة؛ حيث جاء في البيان: "تستغرب الحركة إقحام اسمها في هذه القضية في سياق اتهاماتٍ باطلةٍ، ونعتقد أن أهداف ذلك الإقحام مكشوفةٌ، ومحاولةٌ لتشويه صورة الحركة والمقاومة والإساءة إليها والضغط عليها من أجل تغيير مواقفها السياسية الملتزمة بالمصالح العليا للشعب الفلسطيني".