المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
وطنية -12/4/2009
رأى النائب السابق ناصر قنديل خلال لقاء سياسي حواري في منتدى معروب الثقافي،"أن الانتخابات النيابية المقبلة هي فرصة امام اللبنانيين للاختيار بين مستقبلين سيرسو على احدهما واقع البلاد على ضوء نتائج الانتخابات، مؤكدا أن فوز المعارضة في الاغلبية النيابية يعني اخذ البلد نحو الاسقرار، وفوز فريق 14 شباط في الانتخابات النيابية يعني اخذ البلد نحو القلق والاضطرابات والفوضى.
وأشار الى "اننا عندما نقول ونجزم بأن الانتخابات ليست انتخابات مصيرية لا ننطلق من النكاية السياسية بمن اطلق هذا المصطلح بل من قناعة ان الذي حسم موقع ومصير لبنان في القضايا الكبرى ليس الاغلبية النيابية، بل قوة وجود المقاومة ومعادلة الالتفات الشعبي حولها على امتداد الطوائف الاساسية في البلد، في ظل امتلاك الأغلبية من قبل فريق متآمر على المقاومة، وجرى في ظل امتلاك هذا الفريق نفسه كمية وافرة من الدعم العربي والدولي، لم يعد يحلم باستعادته مرة اخرى".
واعتبر قنديل "ان فوز المعارضة بالاغلبية النيابية، هو رسالة يقرأها الاسرائيليون قبل غيرهم، بانهم اذا كانوا عجزوا عن زعزعة مواقع المقاومة وثباتها السياسي وحمايتها الشعبية - رغم امتلاكهم القدرة العسكرية الفائقة وغطاء عربيا ودوليا ورغم وجود شريحة لبنانية مؤيدة للعدوان ومتواطئة فيه وموجودة في سدة الحكم ومعها اغلبية نيابية- فان نجاح المقاومة وحلفاءها في امتلاك هذه الاغلبية، سوف يجعل اسرائيل اكثر ابتعادا عن خيار العدوان ما يعني اخذ لبنان الى المزيد من الاستقرار".
قنديل: فوز فريق 14 شباط يعني أخذ البلد نحو القلق والفوضى بينما اذا فازت المعارضة سيكون الاستقرار
وطنية -12/4/2009
رأى النائب السابق ناصر قنديل خلال لقاء سياسي حواري في منتدى معروب الثقافي،"أن الانتخابات النيابية المقبلة هي فرصة امام اللبنانيين للاختيار بين مستقبلين سيرسو على احدهما واقع البلاد على ضوء نتائج الانتخابات، مؤكدا أن فوز المعارضة في الاغلبية النيابية يعني اخذ البلد نحو الاسقرار، وفوز فريق 14 شباط في الانتخابات النيابية يعني اخذ البلد نحو القلق والاضطرابات والفوضى.
وأشار الى "اننا عندما نقول ونجزم بأن الانتخابات ليست انتخابات مصيرية لا ننطلق من النكاية السياسية بمن اطلق هذا المصطلح بل من قناعة ان الذي حسم موقع ومصير لبنان في القضايا الكبرى ليس الاغلبية النيابية، بل قوة وجود المقاومة ومعادلة الالتفات الشعبي حولها على امتداد الطوائف الاساسية في البلد، في ظل امتلاك الأغلبية من قبل فريق متآمر على المقاومة، وجرى في ظل امتلاك هذا الفريق نفسه كمية وافرة من الدعم العربي والدولي، لم يعد يحلم باستعادته مرة اخرى".
واعتبر قنديل "ان فوز المعارضة بالاغلبية النيابية، هو رسالة يقرأها الاسرائيليون قبل غيرهم، بانهم اذا كانوا عجزوا عن زعزعة مواقع المقاومة وثباتها السياسي وحمايتها الشعبية - رغم امتلاكهم القدرة العسكرية الفائقة وغطاء عربيا ودوليا ورغم وجود شريحة لبنانية مؤيدة للعدوان ومتواطئة فيه وموجودة في سدة الحكم ومعها اغلبية نيابية- فان نجاح المقاومة وحلفاءها في امتلاك هذه الاغلبية، سوف يجعل اسرائيل اكثر ابتعادا عن خيار العدوان ما يعني اخذ لبنان الى المزيد من الاستقرار".
وقال: "اذا فازت قوى 14 اذار في الاغلبية فانها ستحكم وحدها ونحن عشنا تجربة "ما يعني ان تحكم وحدها"، بينما اذا فازت المعارضة سيكون الاستقرار لان برنامجها هو حكومة وحدة وطنية تتسع لجميع الاطراف". وأضاف:" حتى الذين يقولون لن نشارك، اذا فازت المعارضة بالاغلبية سوف ترون كيف يغيرون موقفهم بعد انتهاء العلمية الانتخابية" .
