وطنية- 11/4/2009
أسف رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن في تصريح، تعليقا على خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، "أن يحرك القضاء المصري سياسيا الإتهامات التي وجهها إلى المقاومة اللبنانية وتحديدا ضد السيد حسن نصرالله بدعوى الإثارة والتحريض على النظام المصري في الوقت الذي طويت فيه صفحة الخلافات العربية إنطلاقا من قمة الكويت مرورا بقمة الدوحة لأن إعتقال هذه الشبكة التي تدّعي السلطات المصرية بأنها مُعدّة للتفجير وإثارة القلاقل داخل مصر ليس فيها لبناني واحد سوى أحد أفراد حزب الله ممن كانوا في مهمة دعم لأهل غزة خلال الإجتياح الجوي لها في عام 2008، وهو أمر مشروع أن تدعم المقاومة اللبنانية شقيقة لها في أرضها".

اضاف:" أما أن نظل نقحم صراع النفوذ في المنطقة ما بين مصر وإيران على قاعدة التشيّع عندما يتعلق الشأن بالمقاومة فأمر ليس في مصلحة التحولات القائمة لتعزيز الموقف العربي في وجه إسرائيل التي تستبيح الشعب والأرض والمقدسات ما دام التشرذم العربي سيد الموقف. كنا نأمل أن تقف مصر موقفا لا لبس فيه من المقاومة أينما كانت في المنطقة من أجل مواجهةالإغتصاب الإسرائيلي وأن تلعب دورا مساندا لها في الأزمات لأنها أول من أطلق شرارة المقاومة في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بعد حرب 4 حزيران 1967 المفجعة عندما أصبحت حرب الإستنزاف آنذاك مع إسرائيل طيلة سنتين أفعل من حروب الجيوش الخاسرة ضد الدولة العبرية".