واعتبر انه "انطلاقا من العناوين السياسية التي اكدت عليها المعارضة الوطنية بكل قواها واحزابها، نخوض اليوم الانتخابات النيابية وعلى ان هذا الاستحقاق لم ولن يكون مفصليا او مصيريا، لان مصير لبنان قد حددته الخيارات الوطنية الكبيرة التي واجهت المشروع الصهيوني وانتصرت عليه ودمرته في ال2000 وال2006، حيث اكد اللبنانيون تمسكهم بمشروعهم الوطني المقاوم الذي يحصن لبنان ويضع حدا لاطماع العدو الصهيوني في وطننا ارضا ومياها وصيغة، وهذا ما يعني ان الخطر الاساسي والوحيد هو في هذه الاطماع التي يصر عليها العدو الصهيوني ويحاول ان يتغافل عنها البعض في الداخل اللبناني، اما استجابة لتوجيهات واملاءات خارجية او عدم قدرة على التنبه الى اساس الخطر الحقيقي ومكامنه، بل ما يشغل هذا البعض هو كيفية الحفاظ على مصالحه الفئوية السياسية الرخيصة والتي تساهم في تهديد مصير الوطن لا في تحصينه".