رعد:لا نريد دولة يحكمها أغبياء ومتورطون وقوى المعارضة متماسكة وتعرف كيف تخوض معركتها الانتخابية
11/4/2009
اكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد التمسك بلبنان قوي تستمر فيه جهوزية المقاومة .معتبراً أن كل ما يقوم به البعض من اجل اضعاف المقاومة ومن اجل عزل المقاومة ومحاصرتها وتهميشها لا يريد في الحقيقة الا اضعاف الموقع اللبناني ويتواطئ على لبنان وليس على المقاومة فقط ويتواطئ على الناس وليس على المقاومين فقط اما انه غبي واما انه متورط ونحن لا نريد دولة يحكمها أغبياء ومتورطون.
النائب رعد وخلال لقاء سياسي في بلدة شوكين جنوب لبنان قال"نحن نريد ان تصل الى المجلس النيابي اكثرية تؤمن بخيار بناء الدولة القوية القادرة وتؤمن بقدرة هذا الشعب على مواجهة العدوان وعلى وجوب تطوير مقومات المقاومة وقدراتها الى جانب تعزيز قدرات الجيش اللبناني لان المقاومة ليست بديلا عن الجيش اللبناني بل هما ضرورتان لحفظ هذا الوطن والتنسيق بينهما قائم على قدم وساق هذا هو مختصر برنامجنا الانتخابي".
واعتبر النائب رعد ان من يريد هذا الخط يجب ان يحضر لاكثرية تأتي برئيس مجلس يحمل هذا البرنامج ورئيس مجلسنا معروف وموجود وسيجدد له لان شعبنا يثق بالبرنامج الذي يحمله". مشيراً الى ان الآخرين يريدون المجيء بأكثرية نيابية تطيح برئاسة المجلس وتأتي برئيس مجلس يحمل مشروعها وهم سيأتون به من دهاليز التسويات والمساعدات الخارجية والاجنبية لمصلحة مشاريعهم ومشاريع المعتدين الذين يتربصون بهذا البلد.
كما وأكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة ان قوى المعارضة وعلى الرغم من كل ما يتحدث به الاعلام ويحاول التشويش هي قوى متماسكة وتعرف كيف تخوض معركتها الانتخابية ولها كل الحق في ان تناور وتمارس التكتيك والترشيح اينما وجدت ذلك مناسبا وذلك وفق تفاهم موجود بين كل قوى المعارضة. قائلاً "نحن متفاهمون على كل شيء وسنعلن لوائحنا في الوقت المناسبة وسنخوض معركتنا ضمن هدف واحد. لاننا مصممون على الوصول الى الاكثرية النيابية التي تحمل مشروعنا بالكامل".
وحول التفاهم بين حزب الله وحركة أمل، أكد النائب رعد ان هناك تفاهما وتحالفا قائما واذا كان هناك ثمة وجهات نظر معينة حول بعض المواقع النيابية هذه وجهات نظر تعالج بروح الحرص على إنجاز التفاهم بكامله وقد اصبح منجز منه بنسبة 95 في المئة مضيفاً "نريد ان نطمئن اهلنا الى ان المعارضة متفاهمة متماسكة ومصرة على إنجاز هدفها بالوصول الى الاكثرية النيباية التي تحفظ حقوق المواطنين وقوة لبنان".