وتابع: "إن كل الأنظمة التي استعذبت الجلوس في أحضان الإدارة الأمريكية واعتادت على الوداعة والرهافة وسلامها الشخصي في الابتعاد عن حلبة الصراع مع أشد أعداء الدين والإنسان والأمة، ستجد في من يقاوم ويرفع لواء الممانعة عدوا لها. وستعمل على إلصاق التهم الجزاف في من يفضح عجز هذه الأنظمة بالدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم. فهذه الأنظمة تحاول أن تبرر لنفسها تواطؤها مع العدوان الإسرائيلي على أهلنا في غزة، وتخليها عن مساندة الشعب الفلسطيني، وخضوعها الكلي لشروط الاستسلام الإسرائيلي، وابتعادها عن مصالح أمتها، بتوجيه الاتهامات المضللة بحق المقاومة الإسلامية في لبنان، وتشويه هذه الصورة النقية التي عكست الأمل لكل الأمة بإمكانية استعادة فلسطين ودحر الغزاة".