سعد أطلق حملته الانتخابية: الانتخابات محطة نضالية دفاعا عن موقع صيدا وثوابتها ومصالح أبنائها
موقع النشرة 10/04/2009
أكد رئيس التنظيم "الشعبي الناصري" النائب أسامة سعد أن "صيدا هي مهد انطلاق المقاومة الوطنية والإسلامية ضد الاحتلال الإسرائيلي وحاملة راية التحرير"، مشددا على أن لا مصلحة لصيدا في الانعزال عن محيطها أو التنافر معه، ولا في إحداث التوتر داخلها أو مع هذا المحيط.
وأضاف خلال لإطلاق حملة التيار "الوطني الديمقراطي"، "سنخوض هذه المعركة الانتخابية دفاعا عن موقع المدينة ودورها، وسنفوز فيها بإذن الله".
وذكّر سعد أنه على "امتداد أكثر من 15 سنة استلموا خلالها رئاسة الحكومة ووزارة المالية، لم يبادروا إلى تنفيذ أي مشروع حيوي لتنمية صيدا. وبقيت المدينة تعاني من الإهمال والتهميش، ومن ركود الحركة الاقتصادية والتجارية، ومن ارتفاع معدلات البطالة واتساع رقعة الفقر والحاجة"، مشيرا الى أنهم "لتبرير ذلك يكررون باستمرار ذريعة لا تنطلي على أحد. فيقولون إن الاختلاف السياسي بين نائبي المدينة هو الذي حال دون تنفيذ مشاريعها.ونحن نقول لهم إن الاختلاف السياسي موجود في كل الدول الديمقراطية، فهل منع ذلك إقامة المشاريع التنموية فيها؟".
وأضاف: "اليوم في موسم الانتخابات نراهم يسارعون إلى إطلاق الوعود بتنفيذ المشاريع. وقد نجدهم خلال الأيام القادمة يضعون حجر أساس هنا، وحجرا آخر هناك. وتبقى الوعود كلاما ، والأحجار أحجارا، كما حصل في السابق"، معتبرا أنهم "يريدون مصادرة القرار السياسي للمدينة مقابل وعود التنمية، وفي هذا ابتزاز للناس وتعد على الحريات السياسية".
وأضاف: "من سيطر على الدولة لسنوات طويلة، وجعلها مزرعة لأقاربه وأزلامه ، وشركة مسخرة لخدمة مصالحه الشخصية، لا يحق له الحديث عن بناء الدولة، ومن أوقع الدولة في مستنقع الدين الهائل، ونشر ثقافة الفساد، وعمم ممارسة الهدر، لا يحق له الحديث عن بناء الدولة".
ودعا سعد "أبناء صيدا إلى المشاركة في هذه المحطة النضالية الأساسية، والإنخراط في المعركة الانتخابية، دفاعا عن لبنان العربي السيد المستقل، ومن أجل تعزيز الديمقراطية وإرساء العدالة الاجتماعية. ودفاعا عن صيدا وهويتها وثوابتها ومصالح أبنائها".
وختم: "إنها لأسابيع معدودة تفصلنا عن السابع من حزيران، موعدنا وموعدكم للفوز في الانتخابات، بالاتكال على الله، وبالاستناد إلى ثقة أبناء صيدا الواعين الأوفياء".