المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

سـفير أميركـي سـابق: "إسـرائيل" حاولت اغتيالي عبر عملاء لبنانيين

السفير 10/4/2009

قال السفير الاميركي الاسبق جون غونثر دين، في مقتطفات من مذكرات ينوي نشرها الشهر المقبل، انه على مر السنين لم يكن تحت ضغط الجماعات المناصرة ل"إسرائيل" فحسب، لكنه كان أيضاً هدفاً لمحاولة اغتيال حركتها ونسقتها "إسرائيل" في العام 1980 في لبنان، عندما بدأ السفير دين فتح قنوات اتصال مع منظمة التحرير الفلسطينية.

ودين، الذي تأتي مذكراته بعنوان «مناطق الخطر: قتال دبلوماسي من أجل مصالح أميركا»، كان سفيراً للولايات المتحدة في لبنان في آب 1980 عندما تمت مهاجمة قافلة من ثلاث سيارات، كانت تقله مع أفراد أسرته بالقرب من بيروت.

حول هذه الحادثة، كتب دين: «لقد كنت هدفاً لمحاولة اغتيال نفذها ارهابيون، باستخدام بنادق اوتوماتيكية، وأسلحة مضادة للمدرعات، صنعت في الولايات المتحدة وشحنت لإسرائيل». ويضيف دين «أسلحة ممولة ومهداة من الولايات المتحدة لإسرائيل، استغلت في محاولة لقتل دبلوماسـي أمريكي».
بعد هذه الحادثة، كثرت نظريات المؤامرة في الشرق الأوسط حول من خطط لهذا الهجوم، ولماذا كان لبنان دولة خطرة.

ونقلت صحيفة «نيشن» عن دين قوله ان الخارجية الأميركية أجرت تحقيقاً، لكنه لم يبلغ بنتائجه أبداً. وفي مذكراته قال دين انه حاول معرفة نتائج التحقيق عبر الهاتف لمدة ثلاثة أسابيع، ولم يجن إلا صمتاً رسمياً من واشنطن، وعندئذ علم دين من خبراء أسلحة في الولايات المتحدة ولبنان، أن البنادق والذخائر التي استخدمت في الهجوم، سلمها إسرائيليون لميليشـيات مسيحية متحالفة معهم.

في مذكراته، يقول دين وهو يهودي فرت عائلته من «الهولوكوست»: «أنا أعلم ومتأكد من ان الموساد كان متورطا بشكل ما في الهجوم»، وذكر انه تعرض لانتقادات حادة من الساسة الإسرائيليين ومن الإعلام، لاتصالاته مع الفلسطينيين، وأضاف دين: «من دون شك، استخدمت حليفتنا إسرائيل ميليشيا عميلة لها وحاولت اغتيالي».

10-نيسان-2009
استبيان