وقال في تصريح في دارته في طرابلس: "يروج انه تم اتصال بنا من اجل التفاهم حول الانتخابات واننا رفضنا هذا الطرح وهذا كلام غير صحيح، وانا اتحدى ان يسموا الشخص الذي اتصل بي وماذا عرض علي، وماذا رفضت. على كل حال، لا مشكلة وما يهمنا من الذين يصلون الى المجلس النيابي ان يبقوا كتلة واحدة قادرة على فرض مصالح هذه المدينة، وباعتقادي وبكل اسف ان الاسماء المطروحة في الائتلاف لن تكمل المشوار بعد الانتخابات، اما امنيتي فهي ان يكملوا المشوار حقا لان مصلحة طرابلس تقتضي ذلك".
وعن اجواء المعركة الانتخابية في طرابلس بعد اقفال باب الترشيحات، قال: "مع الاسف تم ادخال ثقافة المال الى الحياة السياسية اللبنانية وهؤلاء الذين يشكلون اليوم لائحة ائتلافية في ما بينهم، هم من اقوى القوى المالية ليس في لبنان بل ربما في العالم، لذلك هذا المشهد يعطي صورة واضحة لطبيعة المعركة في طرابلس. واذا نظرتم الى الصور المنتشرة في المدينة يمكنكم ان تكونوا فكرة عما يحدث الان وما حدث سابقا وما سيحدث لاحقا من مجازر مالية ضخمة".
وسأل الرئيس كرامي "الذين حكموا طوال الفترة السابقة عن المشاريع التي تنعش البلد وتؤمن فرص عمل"، وقال: "مع الاسف تحدثنا كثيرا ولم يرد علينا احد، وطالبنا دائما بأن تكون لطرابلس كتلة نيابية متعاونة ضاغطة في اتجاه انصاف المدينة وتحصيل حقوقها. والواقع وبكل مرارة، فإن الشعار السائد في لبنان منذ فترة لدى الطبقة الحاكمة هو من حضر السوق باع واشترى"، فالذين مثلونا منذ العام 1992 حتى اليوم، وكانوا في سدة الحكم والسلطة ماذا حققوا من انجازات وكيف يستطيعون ان يحققوا في المستقبل؟ ونحن مع كل من يستطيع ان يحقق لهذه المدينة خدمات ويحفظ كرامتها ومعنوياتها، نعم نحن معه كائنا من كان. لكن ان تبقى المدينة بهذا الشكل فحرام ولا يجوز اطلاقا".
وقال: "ايا تكن نتيجة الانتخابات، نمد يدنا للجميع في سبيل خدمة طرابلس، والباقي على الطرف الاخر، وسننتظر نتيجة الانتخابات ولكن سلفا اقول انا امد يدي للجميع وليس لدي مشكلة مع احد".