وطنية 9/4/2009
اعلن رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون لائحة التغيير والاصلاح في البترون، في مؤتمر صحافي عقده في دارته في الرابية، وتألفت من وزير الاتصالات جبران باسيل ونقيب الاطباء السابق الدكتور فايق يونس.
وقال العماد عون:"اتوجه الى أهالي البترون قائلا لهم، لاول مرة منذ سنة 1972، اليوم القرار بيدهم، فالقوانين الانتخابية السابقة كانت تفرق لهم ارادتهم ولم تكن تعبر عن رأيهم. نأمل ان يكون الجميع اليوم على قدر المسؤولية، ولي ملء الثقة بأنهم واعون لهذا الامر. يجب ان تنضم البترون لهذه المسيرة الاصلاحية التغييرية التي تعم جميع الاراضي اللبنانية، لان نائبا او نائبين لا يستطيعون ان يغيروا في هذا البلد، والتكتل النيابي الكبير يستطيع ان يفرض التغيير والاصلاح ونتمنى ان يطلعوا قريبا على برنامجنا الذي سنعلنه وان يؤيدوه".
بدوره قال الوزير باسيل : "أشكر العماد عون لانه أعطانا ثقته مجددا، ونأمل ان نكون مرة اخرى على مستوى هذه الثقة. أشكر ايضا البترونيين الذين اختارونا في العام 2005، ولكن القانون كان مجحفا ولم نستطع ان نصل. واستطلاعات الرأي سمحت لنا ان نكون مع نقيب الاطباء السابق، نتقدم لنحصل على ثقتهم بشكل رسمي على ان تخولنا هذه الثقة ان نضع البترون في قلب هذه المعركة السياسية ونصل الى الانتصار السياسي ويتحول الى انتصار انتخابي ينتج عنه اصلاحا حقيقيا".
أضاف: "اعتقد ان البترون كانت دائما في قلب المعارك السياسية، اليوم هي في قلب المعارك وتعود اليوم الى لعب دورها السياسي. لن تكون معزولة ولا أي جزء منها، لا البترون، ولا تنورين ولا اي قرية ستكون معزولة ومرتبطة بارتباطات ضيقة وخصوصا عن المعركة السياسية. ونأمل ان نصل الى اكثرية نيابية لتحقيق الاصلاح والتغيير".
وتابع باسيل: "وعدنا للبترونيين ان المسيرة التي بدأناها سنكملها لنصل مع البترونيين الى المستويات التي يطمحون للوصول اليها".
من جهته، قال الدكتور يونس:" اليوم اعبر عن سعادتي واقول انه شرف كبير لي ان انضم الى لائحة "التغيير والاصلاح"، ولو لم تكن لائحة التغيير والاصلاح لما كنت انضممت اليها، فهو جذبني وشجعني واعطاني الطاقة لاخوض المعركة. ان معركة التحرير التي بدأها العماد ميشال عون أثمرت باستعادة سيادة واستقلال لبنان بشكل كامل، ما عدا اجزاء عزيزة لا تزال مسيطرة عليها اسرائيل ونأمل ان تتحرر قريبا".
أضاف: "أما معركة التحرر التي لا تقل اهمية عن معركة التحرير، والتي نريد فيها الانتهاء من الرقابة والاقطاع السياسي والانتقال الى بناء دولة القانون ودولة المواطن، ونريد ان يعطينا العماد عون الاندفاع الكامل برعايته. انا سعيد جدا ان اواكب مسيرة معالي الوزير، فقد برهن بمسيرته وجديته واصراره على التغيير في هذه الفترة الصغيرة التي مر فيها بالوزارة لتنفيذ مشروع الاصلاح. لم يأت ليقوم بزعامات و"أبهيات" انما جاء ليغير ويعطي نموذجا للشباب.انتخابات 2009 سيكون عنوانها معركة التحرر".
وكان العماد عون قد التقى صباحا مع البعثة الاميركية لمراقبة الانتخابات من كارتر سنتر.