المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

رعد:حريصون على استقرار لبنان والعيش المشترك والثلث الضامن ضمان للمشاركة في القرار المتصل بالقضايا المصيرية

 6/4/2009

استغرب رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد ممن يطرحون شعارات السيادة والاستقلال ويرفضون تدخل هذا البلد او ذاك في شؤونه، ويقبلون ضاحكين مسرورين ما تطلقة السفيرة الاميركية ميشيل سيسون في لبنان من تصنيف اللبنانيين.

وخلال لقاء سياسي نظمه حزب الله في بلدة عدشيت -النبطية ، تساءل النائب رعد  :"من هي سيسون حتى تقول ان حزب الله يشكل خطرا على لبنان والمنطقة؟ ماذا تعرف هي عن حزب الله؟ وماذا تعرف عن لبنان اصلا وماذا تقصد بالخطر؟ ولعل الخطر الذي تقصده هو الخطر على الصهاينة ومصالحهم في لبنان والمنطقة ، نعم نحن بكل فخر واعتزاز نشكل خطرا حقيقيا على المصالح والمشاريع والمخططات الاسرائيلية في لبنان والمنطقة ولا نخجل من هذا الامر، لكن نحن حريصون على استقرار لبنان، حريصون على العيش المشترك وعلى الميثاق الوطني في لبنان وعلى تداول السلطة سلميا في لبنان، وتطبيق الاتفاقات والمواثيق التي توافق عليها اللبنانيون".

رئيس كتلة الوفاء للمقاومة أضاف "نحن لا نفهم ما قاله ويقوله رئيس الحكومة الحالي حول ان الحكومة التي يوجد فيها ثلث ضامن لا يمكن ان تعمل، هل تعلمون ان اول من اشار الى مسالة الثلث الضامن في الحكومة هو الرئيس الشهيد رفيق الحريري وهو الذي دفع الرئيس الراحل الياس الهراوي اثناء تشكيل اول حكومة للتنبه بان يكون لديه ثلثا ضامنا داخل الحكومة، لأن اتفاق الطائف واضح في ان كل القرارات حول القضايا الاساسية الكبرى التي تمس هوية لبنان ومصيره ومستقبل العيش المشترك في لبنان تحتاج الى اكثرية ثلثين في مجلس الوزراء ، الثلث الضامن هو لضمان مشاركة كل الطوائف والمرجعيات والقوى السياسية المشاركة في السلطة في اصدار القرار المتصل بالقضايا التي تمس بنية البلد وتكوين هوية البلد ومستقبله ومصيره، ولا نفهم معنى للاصرار على هذا الانقلاب على الطائف وعلى الدستور".



بلدة عبا

5/4/2009 

وخلال لقاء سياسي في بلدة عبا، قال رعد "أن الاستحقاق الانتخابي من شأنه أن يفتح لنا الفرصة لكي نصل الى مواقع القرار السياسي، لأن المجلس النيابي الذي سنفوز فيه بالأكثرية هو الذي يصنع القرارات ويراقب السلطة التنفيذية ويمنح الثقة للحكومة ويختار رئيسها ويحاسبها لكن شرط توفر الأكثرية, ولفت الى أن كل المحاولات الجارية الآن هي لمنع المعارضة من الوصول الى الأكثرية في المجلس النيابي، وتمارس من أجل هذا المنع كل الأساليب أثناء الانتخابات عبر التحريض المذهبي والانفاق للمال السياسي وعبر انشاء التكتلات المواجهة للوائح المعارضة عبر تسويق الكثير من الاسماء لمجرد أن يقال المعارضة في ساحتها هناك من يعترض على سياستها, مؤكدا ان لا المال السياسي سينفعهم فسينفقونه ثم سيكون حسرة عليهم ثم لا ينصرون".

وقال:"ان المال السياسي يشتري الذين لا يملكون ارادة لكن شعبنا يعلم الناس كيف تكون الارادة وشعبنا أكرم واسخى وأعز من أن يبيع صوته وخياره بثمن بخس ودراهم معدودة ليضيع مصيره وكل الانجازات والدماء والجرحى والمعاناة التي تكبدها من أجل أن يعيش مرفوع الرأس عالي الجبين ".


وأضاف: "حتى على مستوى الخيار الوطني الذين يريدون أن يتخففوا من خيار المقاومة هل طرحوا علينا بديلا يطمئن اللبنانيين الى امكانية الدفاع عن وجودهم ووطنهم"؟.


وسأل النائب رعد ما هو هذا الخيار البديل الذي يطرحه فريق الموالاة؟ الرهان على الصداقات الدولية نحن سمعنا بأذننا من بعض الفرقاء الدوليين الذين حاولوا ان يميزوا موقفهم السياسي تجاه لبنان عن موقف الادارة الامريكية وقالوا لنا سنبذل جهودا من أجل أن نضغط على الكيان الصهيوني لينسحب من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا بالطرق الديبلوماسية استجابة للقانون الدولي، ومضت فترة طويلة نحن نشعر ان هؤلاء أصبحوا خجولين من أن نرى وجوههم لانهم لم يستطيعوا ان يفعلوا شيئا.


وقال: "نحن اليوم نريد القسم الشمالي من قرية الغجر التي دخل اليها الاسرائيلي عام 2006، فليخرج الاسرائيلي من هذه المنطقة التي تجاوز الخط الازرق فيهاالى داخل الاراضي اللبنانية, نحن ننتظر منذ سنتين ونصف ونراهن على الديبلوماسية والصداقات الدولية من اجل ان تضغط على الكيان الصهيوني لينسحب من الجزء الشمالي اللبناني من قرية الغجر, أي رهان على الديبلوماسية والصداقات الدولية".


وأكد النائب رعد اننا نريد في لبنان "دولة قوية تعبر عن تطلعات شعبنا وتلبي حقوق ومصالح شعبنا، وعلى هذا الاساس عندما نلتزم خيار المقاومة انما نلتزم الخيار الذي يحمي مشروع الدولة ويوفر الارضية المناسبة لبناء دولة قوية وقادرة، لانه لولا المقاومة لا يوجد مؤسسات في البلد ,المقاومة وخيارها يمثلان البنى التحتية للدولة القوية القادرة وما عدا ذلك كله دجل وتضليل للناس".


وفي الشأن الانتخابي، قال رعد ان "وضع المعارضة بشكل عام يدعو الى التفاؤل بامكانية فوز المعارضة بالاكثرية في الانتخابات المقبلة، والجهد يجب ان ينصب على زيادة نسبة الاكثرية ايضا في مناطق المعارضة، مسؤولية اهلنا ان يسهموا في رفع نسبة الاقتراع فالمسألة ليست مسألة تنافس بين مرشحين لان كل الخيار واحد، لكن المسألة هي في رفع نسبة الاقتراع والاقبال على الاقتراع بكثافة يوم الانتخاب ليقول شعبنا بذلك انه صاحب قرار وارادة ومصمم على ان يوصل المعارضة الى الاكثرية في المجلس النيابي ".


وختم رعد مؤكدا "ان التفاهم مع كل قوى المعارضة تفاهم قائم ويسير على قدم وساق وبشكل مريح، وما يهمس او يقال او يشاع عن التباسات او سوء تفاهمات بين هذه الجهة او تلك في داخل المعارضة اضربوه عرض الحائط لانه لا اساس له، الامور متفاهم عليها لكن قيادة المعارضة تناور وتمارس تكتيكا انتخابيا في تأخير اعلان اللوائح".

05-نيسان-2009
استبيان