وطنية-3/4/2009
اعتبر عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب الدكتور قاسم هاشم ان "الإنتخابات المقبلة على أهميتها، لا يمكن ان تكون مفصلية او مصيرية كما يريدها الفريق الأكثري، إلا اذا كان يصر على نهجه في التفرد والإستئثار والتحكم والسيطرة والهمينة، حيث أثبتت التجربة ان لبنان لا يحكم إلا بالوفاق والتوافق والشراكة الوطنية، وهذا ما تؤكد عليه المعارضة الوطنية بكل مكوناتها وتعمل لأجله وهو من ضمن نهجها وبرنامجها الإنتخابي".

وأضاف : "مهما كانت نتائج الإنتخابات النيابية لا يمكن الإنحراف عن الخيارات والثوابت الوطنية او التخلي عن عوامل قوة الوطن وأساسها مقاومته ووحدة موقف أبنائه، خصوصا في ظل حكومة العدو الجديدة، حيث أكد وزيرها اليميني للخارجية افيغدور ليبرمان عدم إكتراثه لما يسمى بعملية السلام وإعادة الأرض لأصحابها، وهذا ما يؤكد صوابية مواقف قوى المقاومة والممانعة يتمسكها بخيار ونهج المقاومة لحماية لبنان وتحرير ما تبقى من ارض محتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا بعد ان تبين ان القرارات الدولية والمجتمع الدولي لم يستطع التأثير على سياسة العدو الإسرائيلي وتوجهاته للسيطرة والإحتلال، ويبقى القرار 1701 وما سبقه دون إلتزام من قبل العدو بل إستمر بإنتهاكه والتنصل منه".

وختم: "لهذا تبقى المقاومة عامل الردع الأساسي لهمجية العدو الصهيوني في ظل حكومة اليمين وتنصلها من توجهات السلام وإنقلابها على مبدأ الأرض مقابل السلام". متسائلا اين اصبحت المبادرة العربية من توجهات ليبرمان؟".