المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

الطاشناق: ابلغنا الحريري تحالفنا السياسي والانتخابي مع العماد عون والوزير سكاف


وطنية-1/4/2009
أعلنت اللجنة المركزية لحزب الطاشناق في لبنان، في بيان اصدرته اليوم موقفها من المشاركة في الانتخابات النيابية للعام 2009 وجاء فيه:"ان اعادة اعتماد قانون العام 2000 في الانتخابات النيابية في العام 2005، ادى بطبيعة الحال الى خلل فاضح في التمثيل في عدد من الدوائر ولا سيما في دوائر بيروت الثلاثة، حيث قاطع حزب الطاشناق الانتخابات فيها مسجلا اعتراضه على الغبن الذي يصيب الطوائف المسيحية عامة والطائفة الارمنية خاصة من خلال تطبيق قانون مجحف بحقهم، مما ادى الى انتخاب نواب عن المقاعد الارمنية في هذه الدوائر بأصوات اقلية هزيلة من ابناء هذه الطائفة. والجدير بالذكر أن الحزب حاول حينها جاهدا التوصل الى اتفاق مع النائب سعد الحريري حول هذه المقاعد، بعد ان كنا قد قطعنا شوطا في هذا المجال مع دولة الرئيس الشهيد رفيق الحريري قبل مدة قصيرة من اغتياله، لكن كل هذه المحاولات باءت بالفشل، وبالتالي اتخذنا القرار بمقاطعة الانتخابات في بيروت، ما ادى الى اقتصار كتلة نواب الأرمن على النائبين اغوب بقرادونيان وجورج قصارجي".

اضاف:" خلال الاعوام الاربعة الماضية، كان الحزب على تواصل مع كل الاطراف السياسية اللبنانية، الموالية والمعارضة، وحاول التواصل مع النائب سعد الحريري ولكن لم تتوج هذه المحاولات بالنجاح خلال كل هذه الفترة ولأسباب نجهلها".

وتابع:"من جهة اخرى، لم تنقطع خلال كل هذه الفترة اللقاءات والاجتماعات مع الحزبين الارمنيين الآخرين-الهنشاك والرامغفار والتي كانت تتناول مختلف القضايا المطروحة على الساحة اللبنانية. وبعد مصادقة المجلس النيابي على قانون الانتخابات وتقسيمات دوائرها المتفق عليها في الدوحة، طرحنا على حزبي الهنشاك والرامغفار اعادة احياء كتلة نواب الارمن التي سوف تضم ستة نواب على اساس نائب واحد لكل حزب، وتسمية النواب الثلاثة الآخرين بالاتفاق فيما بيننا، مع التأكيد ان الكتلة سوف تتمتع بالقرار الذاتي وتمارس العمل النيابي كما كان معهودا سابقا حتى العام 2000. ولكن، وبعد ان لاقى هذا الاقتراح التجاوب من قبلهم وتم الاتفاق على مناقشته من قبل قيادة الحزبين، جاء ردهم سلبيا بذريعة انه لديهم التزامات تجاه كتلة المستقبل ولا يستطيعون الموافقة على مثل هذا الاقتراح".

أضاف:"انطلاقا من هنا اتخذت اللجنة المركزية للحزب قرارها بأعادة احياء كتلة نواب الارمن التي سوف تضم خمسة نواب، نظرا الى وجود اتفاق حول تقسيم المقاعد الاربعة في دائرة بيروت الثانية في الدوحة مناصفة بين المعارضة والموالاة وبالتالي اعطاء مقعد ارمني لتيار المستقبل وآخر لحزب الطاشناق".


وأردف:"وكما هو معلوم فقد تم لقاء بين النائب سعد الحريري وامين عام الحزب هوفيك مخيتاريان في حضور دولة الرئيس ميشال المر وذلك نهار الجمعة 6 آذار 2009. وعرض علينا النائب سعد الحريري خلال هذا اللقاء اربعة مقاعد نيابية من اصل المقاعد الارمنية الست مقابل اقتراعنا للوائح 14 آذار كاملة في دوائر بيروت الاولى، والمتن، وزحلة. بعد مناقشة هذا العرض في شقيه السياسي والانتخابي في اللجنة المركزية ، وخلال لقائنا الثاني مع النائب الحريري (مساء أمس)، نقلنا له قرار اللجنة بشأن قيام كتلة نواب الارمن التي سوف تضم خمسة نواب، الذي تم الاعلان عنهم نهار الأحد في 29/3/2009، وستكون لها حرية القرار السياسي، وتمارس العمل النيابي بالتوجه الوطني الى جانب الشرعية ودولة المؤسسات، كما يكون للحزب حرية الاقتراع في دوائر بيروت الاولى والمتن وزحلة حسب قناعاته، انطلاقا من مبدأ المشاركة في الحياة السياسية على اساس القرار الذاتي وترجمتها في طريقة الاقتراع، الامر الذي لم يحظى بتجاوب من قبل النائب سعد الحريري".


وختم البيان: "نود ان نعيد التأكيد على تحالفنا السياسي والانتخابي مع التيار الوطني الحر في كل الدوائر، ومع معالي الوزير ايلي سكاف في دائرة زحلة، مع التأكيد على ضرورة التواصل مع الجميع، قبل وبعد الانتخابات انطلاقا من مبدأ الحزب في التلاقي والحوار مع كل الاطراف اللبنانية".

01-نيسان-2009

تعليقات الزوار

استبيان