وطنية - 29/9/2007
اكد النائب قاسم هاشم انه في الوقت الذي يعول فيه اللبنانييون على الاتصالات ونتائجها ينظرون بخشية من أي محاولة للعرقلة قد يسعى اليها بعض المتضررين من الخارج والداخل، والذين يستثمرون دائما على الفوضى والاضطراب. وراى ان رفض البعض لأية تسوية او توافق، انما ينسجم مع سياستهم ونهجهم التسلطي، والتأكيد على ارتباطهم وارتهانهم للدوائر الخارجية. فانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية مسألة دستورية لبنانية، تتعلق باللبنانيين ومجلسهم النيابي وان اي تدخل مباشر او مناورة، هدفه عرقلة الوصول الى تسوية وحل، تنطلق بانتخاب رئيس للجمهورية وفق الالتزام بالاصول والاعراف الدستورية.
واعتبر هاشم ان بيان مجلس الأمن بالأمس في هذا الخصوص، يأتي في سياق التدخل المرفوض وانتهاك للسيادة الوطنية لأننا ندرك مآرب وغايات بعض المجتمع الدولي الذي يرغب بابقاء الاستحقاق الرئاسي ورقة بيده لتحديد مساحات الربح والخسارة في اطار الملفات والمشاريع".