المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
بري يجدد المطالبة باقرار موازنة مجلس الجنوب
المنار 28/3/2009
جدد رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري المطالبة باقرار موازنة مجلس الجنوب، ووجه انتقاداته الى الحملة الاعلانية التي استثنت سوريا وإيران من لائحة الدول المساهمة في إعادة إعمار ما هدمه العدوان الاسرائيلي على لبنان.
فخلال مدة شهر تقريباً إمتنع الرئيس نبيه بري طوعاً عن إستخدام النبرة العالية فيما يتعلق بموازنة مجلس الجنوب اللبناني، أقله في العلن، مفسحاً في المجال على ما يبدو لمعالجة هذه المسألة وأخواتها على نار هادئة.
إلا أن صوت رئيس المجلس إرتفع مجدداً بوجه معرقلي إقرار الموازنة. وإتهم الجهات المعنية باتخاذ موازنة مجلس الجنوب ذريعة لتأخير الموازنة العامة، وليس العكس كما يتم الترويج للأمر. وأعاد الرئيس بري من جديد طرح تساؤله المتضمن إشارات إتهامية حول ما اذا كانت القضية برمتها تستبطن معاقبة الجنوب والجنوبيين.
وأمام وفود جنوبية زارته في دارته في المصيلح ربط الرئيس بري بين موازنة مجلس الجنوب المُعرقلة، والحملة الاعلامية الموجة بعنوان "أرقام تتكلم" التي أدرجت فيها أرقام المساعدات التي قدمتها الدول العربية مشكورة - كما قال بري - لاعادة إعمار ما دمره العدوان الاسرائيلي دون أن يُؤتى على ذكر سوريا وإيران. وأضاف بري أن من أراد للأرقام أن تتكلم يدرك جيداً أن هذين البلدين كغيرهما من الدول قدما ولا يزالان وبالأرقام أيضاً لإعادة البناء في الجنوب والضاحية.
وإنتهى بري بالتوجه بالشكر الى رئيس الجمهورية حيث إعتبر أنه حاول أن يعوض ويصحح الأرقام التي أخطأها أصحاب الإعلان الموجه.
جدد رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري المطالبة باقرار موازنة مجلس الجنوب، ووجه انتقاداته الى الحملة الاعلانية التي استثنت سوريا وإيران من لائحة الدول المساهمة في إعادة إعمار ما هدمه العدوان الاسرائيلي على لبنان.
فخلال مدة شهر تقريباً إمتنع الرئيس نبيه بري طوعاً عن إستخدام النبرة العالية فيما يتعلق بموازنة مجلس الجنوب اللبناني، أقله في العلن، مفسحاً في المجال على ما يبدو لمعالجة هذه المسألة وأخواتها على نار هادئة.
إلا أن صوت رئيس المجلس إرتفع مجدداً بوجه معرقلي إقرار الموازنة. وإتهم الجهات المعنية باتخاذ موازنة مجلس الجنوب ذريعة لتأخير الموازنة العامة، وليس العكس كما يتم الترويج للأمر. وأعاد الرئيس بري من جديد طرح تساؤله المتضمن إشارات إتهامية حول ما اذا كانت القضية برمتها تستبطن معاقبة الجنوب والجنوبيين.
وأمام وفود جنوبية زارته في دارته في المصيلح ربط الرئيس بري بين موازنة مجلس الجنوب المُعرقلة، والحملة الاعلامية الموجة بعنوان "أرقام تتكلم" التي أدرجت فيها أرقام المساعدات التي قدمتها الدول العربية مشكورة - كما قال بري - لاعادة إعمار ما دمره العدوان الاسرائيلي دون أن يُؤتى على ذكر سوريا وإيران. وأضاف بري أن من أراد للأرقام أن تتكلم يدرك جيداً أن هذين البلدين كغيرهما من الدول قدما ولا يزالان وبالأرقام أيضاً لإعادة البناء في الجنوب والضاحية.
وإنتهى بري بالتوجه بالشكر الى رئيس الجمهورية حيث إعتبر أنه حاول أن يعوض ويصحح الأرقام التي أخطأها أصحاب الإعلان الموجه.
