المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

الشيخ قبلان: علينا تحصين لبنان بالسياسة الحكيمة والابتعاد عن كل ما يضر بوطننا والمحافظة على العيش المشترك

 وطنية 27/3/2009

دعا نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى عبد الامير قبلان خلال خطبة الجمعة التي ألقاها في مقر المجلس، السياسيين "الى المحافظة على الوطن بحفظ المواطنين"،قائلا "علينا ان نبتعد عن كل ما يضر بوطننا واهلنا وعلينا ان نتراجع عن الخطأ ونعمل لمصلحة الناس فلا يجوز الاهمال ولا التسويف ولا اضاعة الحقوق وعلينا ان نتعاون ونعمل لمصلحة الانسان في لبنان وفي كل منطقة، وعلينا ان نصلح انفسنا ونصحح الممارسات ونضع الامور في نصابها ونبتعد عن كل شائنة وضرر ونعمل لخدم الشعب بايصال الحق لاصحابه واولها تأمين القضايا الحياتية والتربوية والمعيشية، ولا سيما ان هناك شكاوى عديدة من المعلمين واصحاب المدارس المجانية، من هنا اطالب وزارة التربية بانصاف المعلمين واصحاب المدارس المجانية، وعلى الدولة ان توفر الخدمات للمواطن من كهرباء ومياه وطرقات وتعمل على تخفيض اسعار المحروقات فهذا الشعب ضحى اللبناني وجاهد ووقف بالمرصاد ضد العدو الصهيوني وهو يستحق الاهتمام من المسؤولين، وعلينا ان نحصن لبنان بالسياسة الحكيمة والعمل المنتج والنافع فنعمل على دعم القطاع الزراعي بانشاء السدود على الانهار ونحافظ على الثروة المائية لتكون في خدمة الانسان والارض".

كما طالب الشيخ قبلان بمعالجة اوضاع المجتمع في لبنان "فنضع اللمسات الصحيحة والحسنة فنداوي المجتمع ونجعله من اهل الخير والصلاح والاحترام، فلا يجوز ان ننشغل بالخلافات التي تضر ولا تنفع وعلى السياسيين المحافظة على العيش المشترك واحترام الاشخاص واعطاء كل ذي حق حقه، فلماذا التسويف والتأجيل في اعطاء الناس حقوقها، فلا يجوز ابدا ان لا تسدد الحكومة الاضرار التي اصابت اللبنانيين من جراء عدوان تموز 2006، فلا يوجد سبب لعدم دفع هذه التعويضات، ويجب ان تدفع الحكومة الحقوق لاصحابها، فلا يجوز ان تتقاعس عن دفع المستحقات للمتضررين، ونطالب بحركة اجتماعية تتعاون مع المسؤول لتعطي كل ذي حق حقه وتبعد عنا شبح المخاوف الجديدة التي تثيرها اسرائيل على ارض فلسطين بارتكابها المجازر والمنكرات وهي تعتدي على المواطنين الفلسطينين في مدينة ام الفحم وتسعى الى تهجيرهم من جديد وتشريد كل الفلسطينيين من فلسطين".

واستنكرنائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى بشدة "ما يجري من تفجيرات ارهابية في العراق وباكستان والتي تحصد الابرياء من دون ذنب وهي سلوك عدواني واجرامي وليست تربية اسلامية او جاهلية فهي اعمال الوحوش المفترسة الذين لا يرتبطون بادب ورأفة ودين واخلاق، لذلك نطالب الجميع بالتزام الاخلاق والتمسك بتعاليم الدين والمحافظة على الانسان، فالمجازر التي التي نشاهدها لا تمت الى الاسلام بصلة فهي اعمال خارجة عن القانون والشرع والضمير والانسانية، ونحن بحاجة الى مدرسة تربوية تدعو الى الخير وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ونحن افتقدنا هذه المدرسة يوم تركنا تعاليم النبي محمد الذي كان صاحب صوت ايماني ورحموي يدعونا الى الخير والتزام العمل الصالح ، فالاسلام دين الرأفة والتواصل وهو يدين القتل والاهانة والسب والشتم فهذه الصفات ليست من صفات المؤمنين بالاسلام".

27-آذار-2009
استبيان