موقع النشرة 26/03/2009
اكد رئيس "تيار التوحيد اللبناني" الوزير الاسبق وئام وهاب خلال زيارته رئيس الجمهورية الاسبق اميل لحود ان قاضي التحقيق الدولي دانيال بلمار امام امتحان، إذا اطلق الضباط الأربعة، هذا يعني ان المحكمة الدولية قد تستعيد شيئا من المصداقية،واعتبر ان إطلاق الضباط الأربعة لا يكفي، لافتا الى ضرورة معرفة كيف دخل الضباط الأربعة الى السجن، من سبب بهذا الأمر ومن سبب بتضليل التحقيق.

وبالنسبة الى موضوع مذكرة التفاهم اشار الى ان المذكرة بدأ البعض يتناساها بعدما انتقلت الى لجنة "وزارية" لمناقشتها، مجددا التاكيد على ان هذه المذكرة تؤدي الى تعيين بلمار متصرفا جديدا وهذا أمر ممنوع في لبنان، لذلك ما فعله وزراء المعارضة بموضوع المذكرة جيد ويجب ان يكملوا به ويجب ان ينسى الآخرون موضوع مذكرة التفاهم، والقضاء الدولي يجب ان يثبت مصداقية بعض القضاء اللبناني، ودعا الى نسيان موضوع مذكرة التفاهم، مشيرا الى ضرورة ان يثبت القضاء الدولي مصداقية بعض القضاء اللبناني، مستشهداً باعترافات موجودة امام القضاء اللبناني وموجودة في قيادة الجيش بإعتراف عناصر متطرفة القي القبض عليها مؤخرا باغتيال النائب وليد عيدو، مستغرباً تمييع الأمر، ولماذا لم يطلع اللبنانيون على هذه المحاضر، لذلك يجب ان يصحح القضاء الدولي الاخطاء التي وقع بها القضاء اللبناني".

وردا على سؤال حول رأيه باللهجة الجديدة لرئيس "اللقاء الديمقراطي"النائب وليد جنبلاط تجاه سوريا؟
رحب وهاب بهذه اللغة الجديدة، وتمنى ان يستكمل إعادة تموضعه السياسي، لافتا الى ان جنبلاط هو من غير تموضعه لا الاسد غير من لهجته كما تحدث جنبلاط مؤخراً.