وأمل الشيخ قبلان "أن يؤدي تفعيل العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الى قيام أفضل العلاقات التي تسهم في تعزيز التضامن العربي، مما يحتم على الحكومتين اللبنانية والسورية رفع مستوى التنسيق والتعاون في مواجهة الاخطار المشتركة التي تتهدد البلدين والشعبين".
واعتبر "أن سوريا أخ صديق وجار حميم للبنان فلا يجوز أن تخرجنا العواطف والاهواء عن العقلانية والمسار الصحيح، فلبنان بحاجة الى سوريا وسوريا بحاجة الى لبنان، وعلى اللبنانيين والسوريين ان يكونوا متحاورين متفقين متعاونين بعيدين عن كل شر وضغينة وحقد. ان لبنان لا يصفق بيد واحدة وكذلك سوريا فاتفاق سوريا ولبنان يحقق النجاة للشعبين ويضع المسارين على خط الاستقامة والبعد عن الضغائن والاحقاد، لاننا بحاجة الى انسان حواري متفهم يبعد المجتمع عن الاعمال التي تفرق بين الشعب الواحد الذي اصبح بحكم العمل الدبلوماسي شعبين".
ودعا "اللبنانيين والسوريين الى تعميق تعاونهم والعمل باتجاه دعم الشعب الفلسطيني الذي يتعرض اليوم لحملة جديدة من التهجير القسري في مدينة أم الفحم وغيرها"، مؤكدا "أن دعم الشعب الفلسطيني مسؤولية عربية واسلامية لا يجوز التخلي عنها، فمن غير الجائز شرعا ترك الشعب الفلسطيني عرضة لاطماع اسرائيل ومؤامراتها وعدوانها وعلى العرب والمسلمين عدم السماح باستفراد الشعب الفلسطيني الذي اصبح اليوم عرضة لحملة تشريد صهيونية جديدة تعيد الى الاذهان مشاهد النكبة في فلسطين عام 1948".