بعد النشيد الوطني، ألقى الطالب علي عامر فرحات كلمة ترحيب، تلته كلمة الطلاب ألقتها فاطمة عليق أعلنت فيها ان "الحاجة ام عماد هي الام التي دثرت بصوتها نبع الحنان ونثرت بين ثناياها حب الاوطان، فأنجبت لنا رجلا بحجم الوطن".
وتحدثت الحاجة أم عماد فأشارت الى ان "المقاومة قدمت كل ما تملك ليعيش الوطن وتعيشون انتم بعزة وكرامة وترفعوا رؤوسكم وان تعيشوا احرارا في العالم. ونقول بكل صراحة لولا هؤلاء الشباب والمقاومة لم يكن لا ثانوية هنا و لا مدرسة تتعلمون فيها ولم نكن نحن هنا. وهؤلاء المقاومون قدموا الدماء وضحوا كرمى لعيون الوطن لان الانسان بدون وطن هو بلا هوية والوطن هو الهوية والعزة والكرامة وهؤلاء الشباب حملوكم امانة برقابكم، هم ادوا الواجب تجاه وطنهم وعليكم ان تحملوا هذه الامانة التي تركها الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من اجل ان يحيا الوطن وان تكونوا محترمين".
وقالت: "نحن دافعنا عن الوطن كل الوطن بدماء شهدائنا. وهذه الدماء هي التي حمت الوطن ودافعت عنه وما زالت تدافع حتى تحرير كامل ارضنا المحتلة، وسنحررها وسنهزم العدو الصهيوني، ان شاء الله".
درويش
ثم ألقى مدير ثانوية الصباح الرسمية المربي حسين درويش كلمة اعتبر فيها ان "الوطنية ليست شعارا يرفع، والوطنية ليست كلاما جميلا يتغنى الشعراء والادباء في صياغته وتدبيجه، بل الوطنية هي قول وعمل وكذلك الامومة هي رمز للمحبة والعطاء والتضحية، والسؤال الذي يطرح: "أين كانت الحاجة أم عماد من هذا كله؟ لقد كانت أما حقيقية، بل هي رمز للام التي امتلكت قلبا كبيرا، كان عامرا بمحبة الوطن. ماذا نسمي من قدم الى الوطن أغلى ما يملك؟ لقد قدمت الحاجة أم عماد الى الوطن ثلاثة من فلذات أكبادها وقد كانوا قادة كبارا، ثم تقف بعد ذلك كسنديانة صابرة ثابتة مطمئنة معتذرة من الوطن لانه لم يعد لديها ما تقدمه من أجله واستحقت لقب الام المثالية، وهو اسم نفتخر في ثانوية الصباح، مديرا واساتذة وتلامذة ان نطلقه عليك، هذا ليس منة من أحد، لان اجمل الاسماء ان يحمل الانسان اسما يستحقه ومن كان جديرا اكثر من الحاجة ام عماد ان تحمله". بعد ذلك، قدم درويش درعا تذكارية الى الحاجة ام عماد
ثانوية المصطفى (ص)
وأقامت ثانوية المصطفى (ص) في النبطية احتفالا مماثلا للحاجة ام عماد مغنية تخللته كلمة لمدير الثانوية نبيه سكافي الذي قدم اليها درع الثانوية.