وطنية-25/3/2009

طالب عضو تكتل التغيير والاصلاح النائب نبيل نقولا باتخاذ مواقف صارمة في حق صحيفة المستقبل التي عرضت الاعلان المسيء للسيد يسوع المسيح والمسيحيين عموما، على أن يعتبر ما نشر في الصحيفة المذكورة بمثابة إخبار للنيابة العامة بتهمة إثارة النعرات الطائفية والإساءة الى الديانة المسيحية".

واستنكر  نقولا في بيان صادر عن مكتبه الاعلامي  "إساءة صحيفة المستقبل للسيد المسيح"، مطالبا "البطريرك الماروني  نصرالله بطرس صفير بإبداء رأيه في هذا الموضوع وخصوصا أن الإكليروس اللبناني التزم الصمت لفترة تجاه الإساءة التي صدرت أخيرا على القناة العاشرة الإسرائيلية للمقدسات المسيحية".

ورأى أن "إساءة الصحيفة تعتبر أكبر من الإساءة الإسرائيلية بما ان هذه الصحيفة تصدر في لبنان"، داعيا المسيحيين إلى "معرفة من يسيء إليهم"، معتبرا أن "مؤامرة التهجير ضدهم مستمرة وخصوصا بعد إساءة صحيفة "المستقبل" وكلام عضو اللقاء الديموقراطي النائب مروان حمادة عن طرد "التيار الوطني الحر" من المتن ومنعه من دخول الأشرفية".

واستغرب الحديث عن مسؤولية الأمن العام عن مراقبة هذه الإعلانات، سائلا:"ألا تمارس هذه الصحيفة رقابة ذاتية".

وأكد أن "هذه الإساءة تأتي في سياق النهج المستمر لتيار المستقبل منذ غزوة الأشرفية في 5 شباط"، واصفا الصحيفة ب"الإمتداد للقناة العاشرة الإسرائيلية والجرائد الإسرائيلية، لأن ما حصل في حرب تموز والإساءة الأخيرة دليل على أن المشروع الإسرائيلي موجود داخل "المستقبل".
 

وكان النائب نقولا قد اتصل  برئيس المركز الكاثوليكي للاعلام الأب عبدو أبو كسم ومتروبوليت بيروت للروم الأورثوذكس المطران الياس عوده، وبطريرك إنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام لمتابعة الموضوع.