وطنية 25/3/2009
رأى رئيس جبهة العمل الاسلامي فتحي يكن خلال كلمة له في احتفال حاشد أقيم في مسجد "المرابط" في دمشق بمناسبة المولد النبوي الشريف، "ان لبنان
يمر اليوم بمرحلة فاصلة حاسمة بعد الانقسام الحاد الذي أصابه في أعقاب حادث اغتيال الرئيس رفيق الحريري، والذي دفع به الى واحد من خيارين اثنين: خيار السيادة الوطنية أو خيار الوصاية الأجنبية".
واعتبر "ان الانتخابات النيابية القادمة باتت مفصلا تاريخيا ومعركة حاسمة لتحديد هوية لبنان، فإما هو وطني السياسة سيادي الموقف والقرار، واما هو ولاية أو متصرفية لهذه الدولة الاجنبية أو تلك".
وقال "ان المعارضة اختارت للبنان الهوية الوطنية السيادية، ويبقى أن تفكر الموالاة طويلا قبل أن تحسم خيارها وتحمل اوزارها، وإننا لمنتظرون".