المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
جميل حايك :لوضع الإستحقاق الإنتخابي في سياقه الحيوي في الحياة السياسية
وطنية 24/3/2009
شدّد رئيس المكتب السياسي لحركة أمل جميل حايك خلال مشاركته في احتفالين تأبينيين في بلدو زوطر الشرقية وزوطر الغربية على "وجوب ان تبادر جميع الأطراف والقوى السياسية الى مقاربة الإستحقاق الإنتخابي مقاربة تضعه في سياقه الطبيعي المهم والحيوي في الحياة السياسية، وعدم تصويره للبنانيين بأن على نتائجه يتوقف مصير لبنان.
ولفت "الى ان هذا الإستحقاق الإنتخابي ليس أول الإستحقاقات ولا آخرها، ولم يسجل التاريخ اللبناني الحديث ان نتائج الإنتخابات كانت سببا لتهديد وحدة لبنان وإستقراره وتنوعه وضرب صيغته الميثاقية".
وحذر حايك من النوايا الإسرائيلية المبيتة خاصة جراء عمق المأزق الذي يعيشه الكيان الصهيوني على المستويات السياسية والعسكرية، وقال:"هو ما زال غير مهيىء لتقبل مبدأ السلام العادل والشامل ولا يستطيع تجاوز هزائمه، وغير قادر على تحقيق إنتصارات تعيد الإعتبار لصورة جيشه الذي تحطمت وتهشمت في لبنان وفلسطين.ان اسرائيل التي تعيش حالة فقدان التوازن والتخبط، لن تتورع عن إطلاق العنان لأدواتها من اجل العبث الأمني في مختلف الساحات العربية ولا سيما الساحتين اللبنانية والفلسطينية".
وأكد "أن أقصر الطرق لوأد المخططات العدوانية الإسرائيلية وإحباط مشاريعها التخريبية، باستكمال إنجاز كل عناوين المصالحة العربية والإستثمار على هذه المصالحات لبنانيا وفلسطينيا من أجل تفويت الفرصة على العدو الذي لا يزال يضع لبنان وفلسطين ضمن دائرة إستهدافاته، والذي يجد في بؤر الإنقسام والتشرذم نوافذ يطل منها لتحقيق أهدافه".
شدّد رئيس المكتب السياسي لحركة أمل جميل حايك خلال مشاركته في احتفالين تأبينيين في بلدو زوطر الشرقية وزوطر الغربية على "وجوب ان تبادر جميع الأطراف والقوى السياسية الى مقاربة الإستحقاق الإنتخابي مقاربة تضعه في سياقه الطبيعي المهم والحيوي في الحياة السياسية، وعدم تصويره للبنانيين بأن على نتائجه يتوقف مصير لبنان.
ولفت "الى ان هذا الإستحقاق الإنتخابي ليس أول الإستحقاقات ولا آخرها، ولم يسجل التاريخ اللبناني الحديث ان نتائج الإنتخابات كانت سببا لتهديد وحدة لبنان وإستقراره وتنوعه وضرب صيغته الميثاقية".
وحذر حايك من النوايا الإسرائيلية المبيتة خاصة جراء عمق المأزق الذي يعيشه الكيان الصهيوني على المستويات السياسية والعسكرية، وقال:"هو ما زال غير مهيىء لتقبل مبدأ السلام العادل والشامل ولا يستطيع تجاوز هزائمه، وغير قادر على تحقيق إنتصارات تعيد الإعتبار لصورة جيشه الذي تحطمت وتهشمت في لبنان وفلسطين.ان اسرائيل التي تعيش حالة فقدان التوازن والتخبط، لن تتورع عن إطلاق العنان لأدواتها من اجل العبث الأمني في مختلف الساحات العربية ولا سيما الساحتين اللبنانية والفلسطينية".
وأكد "أن أقصر الطرق لوأد المخططات العدوانية الإسرائيلية وإحباط مشاريعها التخريبية، باستكمال إنجاز كل عناوين المصالحة العربية والإستثمار على هذه المصالحات لبنانيا وفلسطينيا من أجل تفويت الفرصة على العدو الذي لا يزال يضع لبنان وفلسطين ضمن دائرة إستهدافاته، والذي يجد في بؤر الإنقسام والتشرذم نوافذ يطل منها لتحقيق أهدافه".
