اجتماع لكتل المعارضة اللبنانية في الرابية برئاسة عون
المنار 23/3/2009
وصف رئيس تكتل التغيير والاصلاح في لبنان العماد ميشال عون اجتماع كتل المعارضة في الرابية بالاستثنائي, واوضحت مصادر المجتمعين انه هذا الاجتماع خطوة مبرمجة لتتكرر ولكن باشكال مختلفة وذلك طوال مدة التحضير للانتخابات النيابية.
حضر الاجتماع من كتلة الوفاء للمقاومة رئيسها النائب محمد رعد والنواب حسن فضل الله ، علي المقداد ، علي عمار وامين شري ، ومن كتلة التنمية والتحرير النواب علي حسن خليل ، عبد المجيد صالح ، علي بزي وعلي خريس. وتمثل تكتل التغيير والاصلاح بمعظم اعضائه ، اما الموضوعات التي نوقشت فقد عرضها الجنرال عون باسم المجتمعين ومنها المال الانتخابي و سفر المخاتير الى الخارج . وتساءل عون هل مصاريف نقل المواطنين من الخارج ستحسب من ضمن المصاريف الانتخابية، وكيف تتم مراقبتها؟" واشار الى ان "هناك موضوع جوازات السفر "التي تبين أنها غير متوفرة"، ومسالة صلاحية المخاتير في الخارج، كاشفا "اننا قررنا أن نذهب الى وزير الداخلية زياد بارود للتباحث معه بالمواضيع المختلفة في القريب العاجل".
العماد عون شدد على ان لا خلاف مع الرئيس نبيه بري موضحا من جهة اخرى ان اتصالات الطاشناق مع النائب ميشال المر وصلت الى مرحلة اخيرة ، وان لا احد عليه حظر في اشارة الى ترشح القوميين السوريين الاجتماعيين على لوائح التيار الوطني الحر. واكد عون ان المعارضة غير مستعجلة في عرض برامجها الانتخابية . وقال العماد عون "أننا في المعارضة لسنا مختلفين على شيء، ونحن نتناقش وما اتفقنا عليه لن نعلن عنه الآن ولسنا مستعجلين أبدا ولا نشعر بأزمة"، مشيرا من ناحية ثانية الى أنه "لا يوجد برنامج موحد في المعارضة فنحن لسنا متفقون على كل شيء، ولكن قريبا سنحسم الأشياء التي لا تزال عالقة".
واوضح رئيس تكتل التغيير والاصلاح بعد اجتماع كتل المعارضة ان لا مانع مع اكمال التعيينات في المجلس الدستوري شرط حفظ التوازنات فيها، داعيا الى الاسراع في انجاز التعيينات الادارية قبل الانتخابات.
عون تطرق الى اغتيال كمال مدحت مساعد ممثل منظمة التحرير الفلسطينية فاعتبر انه "كان من العقلاء والمعتدلين وكان لديه نظرة توافقية"، آملا من الفلسطينيين أن يحكموا العقل، "لأن المشاكل تبدأ دائما باغتيال المعتدلين".