وطنية 23/3/2009
رحب الامين القطري في حزب "البعث العربي الاشتراكي" الوزير السابق فايز شكر، في لقاء مع الاعلاميين في جمعية "باسل الاسد الثقافي" في بعلبك، "باجواء المصالحات العربية - العربية وحركة الاتصالات بين القادة العرب والتي شكلت رافعة لعودة التضامن العربي ولو بحده الادنى".
وقال: "هذه بادرة خير فرضت مناخات تهدئة انعكست ايجابا على الساحة اللبنانية باستعادة الخطاب السياسي الهادىء اليها الا من بعض الاصوات النشاذ المتضررة من هذه الاجواء التي تنطلق بين الحين والاخر عشية الاستحقاق الانتخابي والتي لا ترى نفسها ومصلحتها الا في اجواء الاختلاف واللعب على التناقضات، وهذه الفئة باتت معروفة للجميع وقدرتها على التخريب محدودة".
ورأى شكر "ان فريق 14 اذار يعيش حالة ضياع بعد التحولات التي حصلت اخيرا، فهناك فريق قرأ التحولات والمتغيرات من حوله بشكل موضوي وبدأ يستعيد توازنه وتموضعه عبر خطاب سياسي هادىء بعدما جرب كل الخيارات، واخر لا يزال يعيش خارج التاريخ وكأن شيئا ما لم يتغير من حوله ويرى ان الانتخابات النيابية هي اخر الدنيا".
وتابع: "نحن على عتبة استحقاق انتخابي، التنافس فيه ضروري بل حالة صحية، ولكن في جو ديموقراطي حضاري. فلتكن المنافسة على اساس برنامج انتخابي يخدم مصلحة اللبنانيين بعيدا عن اجواء التشنج والعصبية واستثارة الغرائز والمال السياسي بحثا عن مصالح فئوية ضيقة لا تلبث ان تزول. وأقول لجعجع ولامثاله وأقرانه ان لبنان اكبر منا جميعا".
وردا على سؤال عن ترشيحات حزب البعث النيابية ، قال: "اتخذنا كحزب وقيادة قرارا منذ ثلاثة اشهر قضى بتسميتي في دائرة بعلبك - الهرمل، و النائب قاسم هاشم في الجنوب، ورلى سمراني عن المقعد الماروني في طرابلس، وهذا قرار الحزب واي اسم اخر هو خارج التسمية، وحرتقة وفقاقيع صابون لن توصل الى مكان".