وقال: "وبغض النظر عن النتائج التي ستؤول اليها الانتخابات القادمة، سنبقى متمسكين بمنطق الشراكة، نمد الايدي للجميع لتشكيل حكومة وحدة وطنية تضم جميع الاطياف الفاعلة، بعيدا عن منطق بعض الرؤوس الحامية التي لا تزال اسيرة طروحات اثبتت التجارب المتكررة عدم جدواها في سياسة الاستئثار والغلبة والتفرد، وعلمت اللبنانيين درسا في ارادة العيش المشترك القائم على التنوع والديموقراطية التوافقية، ونبهتهم الى مخاطر الانقسام الداخلي على مصير الوطن ارضا وشعبا، وجعلتهم يدركون اهمية الحوار وضرورة العيش معا في وحدة تامة وتآلف وتضامن".
ودعا القيادات السياسية الى "الارتقاء بالاداء السياسي الى مستوى تطلعات اللبنانيين وامالهم في مسيرة الاستقرار والسلم الاهلي، وبناء وطن القوة والممانعة والمقاومة وليس وطن الجبناء والضعفاء".