وطنية 23/03/2009
اكد وزير الشباب والرياضة طلال ارسلان رفضه الحصول على اي مقعد نيابي على حساب الدم والفتنة، مشددا على تمسكه بجو مصالحة الحادي عشر من ايار والتي على اساسها سيخوض الانتخابات. ارسلان جال في منطقة الشحار الغربي في قضاء عاليه يرافقه النائب السابق مروان ابو فاضل وعدد من كوادر الحزب الديمقراطي اللبناني، وشملت الجولة بلدة عبيه حيث زار مقام ابو عفيف فرج الديني، والتقى عددا من المشايخ يتقدمهم الشيخ أبو محمود سعيد فرج.

وانتهت جولة ارسلان في بلدة كفرمتى بحضور شيخ عقل الطائفة الدرزي الشيخ نصر الدين الغريب، حيث شدد ارسلان على انه لن يخوض الانتخابات على قاعدة الرابع عشر من آذار او الثامن منه، مؤكدا بانه كما كان شرسا في الدفاع عن قناعاته السياسية خلال الاربع سنوات الماضية، فانه سيكون شرسا اكثر بروح المصالحة.

ارسلان اشار الى ان للجبل خصوصيته ولن نسمح بدخول الفتنة الى الجبل من ساحله الى قممه مهما كلف الأمر وتحت أي عنوان من العناوين. اضاف ارسلان " أنا مع المقاومة ولأني مع المقاومة فان طلال أرسلان لا يستطيع أن يكون مع مشروع فتنة في الجبل. لأن المقاومة في النهاية تحتاج الى من يحمي ظهرها. وحماية ظهر المقاومة لا تكون في الفتنة بين الحزب الاشتراكي والحزب الديموقراطي. ان حماية ظهر المقاومة لا تكون في الفتنة بين الدروز والشيعة. وحماية ظهر المقاومة لا تكون بالفتنة في أزقة وزواريب الجبل. ان حماية ظهر المقاومة تكون في المصالحة التي بدأتها في 7 ايار وتوجتها في 11 أيار بمعية السيد حسن نصرالله ومعالي وليد بك جنبلاط".

ووعد ارسلان اهالي الجبل بانه سيعمل على ايجاد حل جذري وسريع لمسألة التعويضات في ملف المهجرين، داعيا رئيس الحكومة ووزير ماليته الى المحافظة على مصداقية الدولة بالتزامهما توقيع المصالحة مع دفع الحقوق للجميع. كما ناشد ارسلان رئيس الجمهورية أن يرعى مباشرة صرف الأموال لكفرمتى وللشحار لأن هذا الأمر من المعيب السكوت عنه وإهماله بهذه الطريقة.