المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

جنبلاط لحلفائه: هناك حد ادنى من ادب الحياة في الترشيحات

المنار  23/3/2009

وجه  رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط لوما شديدا الى حلفائه في قوى الرابع عشر من آذار على خلفية ما أسماها بحركة الاصطفاف والازدحام التي يشهدها الشوف بعد تعثر التوصل حتى الآن الى توافق على كامل اللائحة الانتخابية في هذا القضاء. واخرج الى العلن بعضا من أجواء الخلاف التي كثر الحديث عنها مؤخرا بين افرقاء في الموالاة فيما خص تحديدا قضاء الشوف، الذي يشكو من زحمة الطامحين الى حيازة مقعد نيابي أو المحافظة عليه مقابل محدودية المقاعد.

جنبلاط، لم يجد حرجا في لوم حلفائه في القوات اللبنانية وتيار المستقبل علي ما يظهروه من تزاحم محموم على الترشح في الشوف متسببين بما بات يعرف بالعقدة المارونية التي كان عنوانها إما عدوان أو غطاس وإنتقل على ما يبدو لمحاولة ترشيحهما معاً على حساب المرشح الماروني الذي يزكيه جنبلاط من منطقة الساحل الشوفي كما درجت العادة.

وتمنى جنبلاط على اصحاب اللقاء الديمقراطي ان لا يتحمل هو كل الهموم ويدافعوا عنه او يكونوا في المقدمة وموضوع ملف المهجرين، مشيرا الى ان غيره عند موسم القطاف الانتخابي يأتي وعند موسم غير القطاف لا يكون موجود، مؤكدا القبول بالتنوع حتى تفوز 14 آذار من تيار المستقبل الى القوات اللبنانية وغيرها لكن في حركة الاصطفاف والازدحام حاليا اذا ارادوا اخذ مكاني لا مانع لدي لكن ليقولوا لي، لأننا نسمع من هنا وهناك بترشيحات من خلال جرافات الزفت، هناك حدود من الحد الادنى من ادب الحياة".

وإختار جنبلاط أن يطلق مواقفه من منطقة إقليم الخروب التي جال فيها على بلدتي الزعرورية والمغيرية برفقة النائب علاء الدين ترو وكان في استقبالهم حشد من أهالي البلدتين أكد أمامهم جنبلاط أن زيارته ليست بمناسبة الانتخابات بل هي زيارة اجتماعية وزيارة تواصل بعد انقطاع طويل.

جنبلاط اشار الى انه من خلال الوحدة تحققت انجازات كبيرة، فقد تحققت المحكمة وأخذت أبعادها وتحققت العلاقات الدبلوماسية. مؤكدا أنه لا يوجد عنده أي قلق حول موضوع السلاح فهذا السلاح سيصبح في عهدة الدولة. كما حيا جنبلاط الجهود الكبيرة الجبارة لرئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في موضوع رعاية الحوار وموضوع معالجة كل المشاكل متمنيا له كل النجاح. داعيا لمساعدة الرئيس سليمان في ما يتعلق بتذليل بعض المشاكل الداخلية مثل قضية مجلس الجنوب. جنبلاط دعا للنظر إلى المستقبل وكيف انه تحت راية الوحدة الوطنية في لبنان ننطلق نحو لبنان أفضل، سيدا، حرا، مستقلا، لبنان الطائف، لبنان العربي.
23-آذار-2009
استبيان