المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
22/3/2009
رأى نائب رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" محمود قماطي، خلال لقاء سياسي نظمه حزب الله في حسينية زوطر الغربية -النبطية، "ان تحالفاتنا الانتخابية مبنية على اساس التحالف السياسي وليس على أي اساس اخر, وسنكون معا كمعارضة مكتملة في الانتخابات المقبلة وفي كل الدوائر في لبنان, وسوف نعمل لنكون معا في الانتخابات في تحالف كامل لكي نحقق الاكثرية التي انتزعوها او تسللوا واخذوها خلسة سابقا.
وقال قماطي:" اليوم نريد ان نسترجع هذه الاكثرية لانه باعتقادنا على الاقل نحن الذين كمعارضة نمثل الاكثرية الشعبية، فاذا كنا كذلك يجب ان نكون الاكثرية النيابية وعندما نريد ان نصل الى الاكثرية النيابية نريد ان نحمي القرار السياسي وان نحمي التوجهات والهوية السياسية للبنان".
وسأل: أي لبنان نريد، لبنان الاميركي او الاوروبي او الاسرائيلي، ام اننا نريد لبنان العربي والمقاوم والقوي، نحن نريد ان نحفظ هوية لبنان عربيا مقاوما قويا محصنا وفي وحدة وطنية هذا الخيار نعمل بكل جدية, اليوم عندما نطرح اننا كمعارضة اذا حصلنا على الاكثرية، فاننا نريد ان نشارك الفريق الاخر في حكومة وحدة وطنية واذا كنا اقلية ايضا نريد ان نشارك الفريق الاخر في حكومة وحدة وطنية, لاننا نريد ان يستقر هذا البلد وان يرتاح وان نعمل للوصول الى حلول لبنانية - لبنانية بعيدة عن اي وصاية خارجية، ولكي نبني لبنان ونحل ازماته، ولكن هم في المقابل يقولون اذا حققوا الاكثرية، فانهم لن يدعونا نشاركهم في حكومة وحدة وطنية واذا كانوا اقلية، فانهم لن يشاركوا معنا في حكومة وحدة وطنية, ومن هنا نقول ان طرح المعارضة طرح حكيم يريد ان ينقذ البلد رغم وصوله الى موقع الاكثرية، وان شاء الله سنصل الى موقع الاكثرية، ولكن مع ذلك نريد ان يرتاح البلد لا ان نبقى في حالة صدام وحالة مواجهة وان تتحول المواجهة من موقع الى موقع، يجب ان نخرج من هذه الازمة ونعمل لذلك, وهم في المقابل يرون ان المرحلة المقبلة ستكون مرحلة مواجهة سواء كانوا اقلية ام كانوا اكثرية".
وتابع: "من يريد لهذا الوطن الخلاص ومن يريد لهذا الوطن ان يرتاح وان يكون قويا محصنا من جهة وان يكون مرتاحا مستقرا داخليا من جهة اخرى هي المعارضة, بينما الفريق الاخر ينظر للتوتر من الان، ينظر للصدام وللمواجهات، لذلك اقول ان وصول المعارضة للاكثرية النيابية هو انقاذ للبنان من ايدي هذا الفريق الذي لا يريد للبنان الا الوضع السلبي وحالة الصدام وحالة اللااستقرار والمواجهات الدائمة, فعلى الشعب اللبناني ان يعي ذلك جيدا بانه عندما يعطي صوته للمعارضة، فانه يعطي صوته لانقاذ لبنان واستقرار لبنان ولقوة لبنان".
قماطي: سنكون كمعارضة في تحالف كامل لنحقق الاكثرية ومن يعطينا صوته فانه يعطيه لانقاذ لبنان واستقراره
22/3/2009
رأى نائب رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" محمود قماطي، خلال لقاء سياسي نظمه حزب الله في حسينية زوطر الغربية -النبطية، "ان تحالفاتنا الانتخابية مبنية على اساس التحالف السياسي وليس على أي اساس اخر, وسنكون معا كمعارضة مكتملة في الانتخابات المقبلة وفي كل الدوائر في لبنان, وسوف نعمل لنكون معا في الانتخابات في تحالف كامل لكي نحقق الاكثرية التي انتزعوها او تسللوا واخذوها خلسة سابقا.
وقال قماطي:" اليوم نريد ان نسترجع هذه الاكثرية لانه باعتقادنا على الاقل نحن الذين كمعارضة نمثل الاكثرية الشعبية، فاذا كنا كذلك يجب ان نكون الاكثرية النيابية وعندما نريد ان نصل الى الاكثرية النيابية نريد ان نحمي القرار السياسي وان نحمي التوجهات والهوية السياسية للبنان".
وسأل: أي لبنان نريد، لبنان الاميركي او الاوروبي او الاسرائيلي، ام اننا نريد لبنان العربي والمقاوم والقوي، نحن نريد ان نحفظ هوية لبنان عربيا مقاوما قويا محصنا وفي وحدة وطنية هذا الخيار نعمل بكل جدية, اليوم عندما نطرح اننا كمعارضة اذا حصلنا على الاكثرية، فاننا نريد ان نشارك الفريق الاخر في حكومة وحدة وطنية واذا كنا اقلية ايضا نريد ان نشارك الفريق الاخر في حكومة وحدة وطنية, لاننا نريد ان يستقر هذا البلد وان يرتاح وان نعمل للوصول الى حلول لبنانية - لبنانية بعيدة عن اي وصاية خارجية، ولكي نبني لبنان ونحل ازماته، ولكن هم في المقابل يقولون اذا حققوا الاكثرية، فانهم لن يدعونا نشاركهم في حكومة وحدة وطنية واذا كانوا اقلية، فانهم لن يشاركوا معنا في حكومة وحدة وطنية, ومن هنا نقول ان طرح المعارضة طرح حكيم يريد ان ينقذ البلد رغم وصوله الى موقع الاكثرية، وان شاء الله سنصل الى موقع الاكثرية، ولكن مع ذلك نريد ان يرتاح البلد لا ان نبقى في حالة صدام وحالة مواجهة وان تتحول المواجهة من موقع الى موقع، يجب ان نخرج من هذه الازمة ونعمل لذلك, وهم في المقابل يرون ان المرحلة المقبلة ستكون مرحلة مواجهة سواء كانوا اقلية ام كانوا اكثرية".
وتابع: "من يريد لهذا الوطن الخلاص ومن يريد لهذا الوطن ان يرتاح وان يكون قويا محصنا من جهة وان يكون مرتاحا مستقرا داخليا من جهة اخرى هي المعارضة, بينما الفريق الاخر ينظر للتوتر من الان، ينظر للصدام وللمواجهات، لذلك اقول ان وصول المعارضة للاكثرية النيابية هو انقاذ للبنان من ايدي هذا الفريق الذي لا يريد للبنان الا الوضع السلبي وحالة الصدام وحالة اللااستقرار والمواجهات الدائمة, فعلى الشعب اللبناني ان يعي ذلك جيدا بانه عندما يعطي صوته للمعارضة، فانه يعطي صوته لانقاذ لبنان واستقرار لبنان ولقوة لبنان".
