المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

عون استقبل بيدرسن والنائب خليل موفداً من بري: نسمع ارادة طيبة وجدية من النائب الحريري في اتجاه التوافق

وطنية - 28/9/2007
استقبل النائب العماد ميشال عون في الرابية اليوم النائب علي حسن خليل، موفدا من رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري، في حضور أعضاء الهيئة المركزية في "التيار الوطني الحر" جبران باسيل وميشال دوشادارافيان وسيمون أبي رميا.
وقال النائب خليل بعد اللقاء: "كلفني الرئيس بري زيارة العماد عون لأنه ركن من أركان الحياة السياسية وهو معني مباشرة بالاستحقاق الرئاسي وزعيم كتلة نيابية كبيرة ومرشح رئاسي اساسي". وأضاف: "كانت فرصة للاستماع الى وجهة نظر العماد عون من الاتصالات والمشاورات التي حصلت الأسبوع الماضي، ونحن واياه على الموجة نفسها، متفاهمان على كيفية مقاربة الاستحقاق الرئاسي، ليكون استحقاقا جامعا لجميع اللبنانيين".
سئل: هل هناك توافق على اسم الرئيس في فريق المعارضة؟ أجاب: "نحن نقوم بحركة مشاورات، وهدف الرئيس بري التوصل الى اختيار رئيس توافقي قوي".
سئل: هل يرسل الرئيس بري موفدين الى قادة المعارضة والموالاة؟ أجاب: "سنستكمل مشاوراتنا بطرق مختلفة، ولا مشكلة في ذلك إذا لزم الأمر".
سئل: كيف ترى مصير هذه المشاورات خصوصا في ضوء موقف رئيس الهيئة التنفيذية لحزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع السلبي عندما قال "لا حول ولا قوة"، وتلويحه بامكان السير بالنصف زائدا واحدا؟ أجاب: "علينا تصديق ارادة اللبنانيين الجامعة ومناخهم الدافع للوصول إلى توافق بغض النظر عن الأصوات التي تعكس تشاؤما. نحن متفائلون وحرصاء على أن نبقى في الخط نفسه المؤدي الى التوافق".
سئل: قال الدكتور جعجع أمس إنه لن يحاور الرئيس بري كرئيس للمجلس بل كرئيس لحركة "أمل"، بأي صفة اذا ستزورون جعجع في حال أردتم ذلك؟ أجاب: "لا أعرف ادراك جعجع لدور رئيس المجلس النيابي. ما يقوم به الرئيس بري يصب في خانة عمل رئيس المجلس كرئيس للسلطة التشريعية. وفي ما يتعلق بالاستحقاق الرئاسي، الدعوة الى الحوار والتشاور هي من أهم أدوار رئيس المجلس. والرئيس بري مع اعتزازه بكونه رئيسا لحركة أمل يستطيع المحافظة على التمايز العملي بين الأثنين".
سئل: هل تعقد لقاءات بين الرئيس بري والنائب سعد الحريري بعيدا من الاعلام؟ وهل بدأتم بالبحث عن أسماء المرشحين أم أن الحوار يقتصر على برنامج الرئيس؟ أجاب: "حتى الآن لم يتم التطرق الى أسماء المرشحين، واللقاءات مع الحريري كلها معلنة ولم يحصل أي لقاء غير معلن. نحن نسمع ارادة طيبة وجدية من النائب الحريري في اتجاه التوافق".
سئل: ماذا يعني التوافق؟ أجاب: "الرئيس بري كان أوضح معنى التوافق، أي الرئيس الذي تتفق عليه غالبية مكونات المجلس النيابي، من الممكن أن يكون من ضمن فريقي 14 و8 آذار أو من خارجهما".
بيدرسن
والتقى العماد عون أيضا ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان غير بيدرسن، في حضور باسيل ودوشادارفيان.
وقال بيدرسن بعد اللقاء: "كان الاجتماع بناء جدا مع العماد عون وتحدثنا في تفاصيل مبادرته الانقاذية، وكنت سمعت صدى ايجابيا لهذه المبادرة عند الحريري وجعجع، لذا أنا متشجع جدا من نتائج لقاءاتي مع الرئيسين بري والسنيورة والبطريرك صفير. أشعر بأن هناك فرصة الآن يجب استغلالها للتوصل الى اتفاق على الشان الرئاسي في أسرع ما يمكن". أضاف: "ناقشنا بيان مجلس الأمن الدولي واتفقت مع العماد عون على اعتباره بيانا ايجابيا يدعم سيادة لبنان واستقلاله ويحض اللبنانيين على استكمال الحوار".
سئل: شهدنا أجواء ايجابية ومشجعة في ما سبق، لكن الحل دائما كان يفشل في التبلور؟ أجاب: "يجب ألا نتجاهل حجم المشاكل أمامنا، ولكن ما أراه الآن هو نية جدية لدى فريقي النزاع للدخول في حوار جدي. ونعرف أن هناك من يهدف الى اجهاض الحلول في لبنان. لذا علينا أن نحرص على توفير آلية تدافع عن المصلحة اللبنانية. ألمس اليوم تفاهما لدى كل اللبنانيين أن من المهم الدفاع عن المصلحة اللبنانية. فلتكن هذه فرصة ليحل اللبنانيون مشاكلهم من دون أي تدخل خارجي".
سئل: ما المطلوب من الرئيس المقبل؟ هل المطلوب منه تجريد حزب الله من سلاحه؟ أجاب: "فلنكن واضحين، ولاية الرئيس لحود تنتهي في تشرين الثاني، ولهذا السبب نحن اليوم نقوم بهذه المحادثات. فهناك الكثير من المسائل السياسية علينا معالجتها، لذا فلنأخذ الأمور خطوة خطوة".
سئل: ما هو البند الأساسي على أجندة الرئيس المقبل؟ أجاب: "هذا ليس من شأني بل من شأن اللبنانيين".
سئل: اذا المهم بالنسبة إليكم أن ينتخب رئيس ضمن المهل الدستورية؟ أجاب: "هذا مهم ليس بالنسبة إلينا بل بالنسبة إلى سلامة لبنان، فلنركز على انتخاب رئيس ضمن المهل الدستورية".
سئل: تحدثت عن أجواء ايجابية لمستها لدى الجميع؟ أجاب: "لكنك لم تأت على ذكر النائب وليد جنبلاط؟
سئل: هل تعتقد أن في نيته التوصل الى حل خصوصا بعد تصريح الأخير ان النقيضين لا يلتقيان؟ أجاب: "أقصد أن أشمل الجميع في كلامي هذا، جنبلاط والوزير مروان حماده والكل. ما نلسمه اليوم في اختصار هو نية للنقاش، فلنعط هذه النية فرصة للنجاح".
سئل: الرئيس بري اعتبر بيان مجلس الأمن تدخلا في عمل المجلس النيابي اللبناني. أجاب: "إذا قرأت جيدا البيان فسترين أنه يلحظ دور اللبنانيين لايجاد توافق على الشأن الرئاسي".
28-أيلول-2007
استبيان