المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
موقع النشرة 20/03/2009
اكد وزير الشباب والرياضة طلال ارسلان "ان الإصلاح السياسي والاقتصادي بات ضرورة لبنانية، لتصبح التنمية عمودا فقريا لنهج الدولة. واشار خلال دورة رياضية في عاليه الى تراكم الحرمان والإهمال بسبب النهج الخاطىء الذي قاد البلد منذ الطائف حتى الآن. ولفت الى ان جميع الدول المتقدمة تراجع خياراتها بعد الأزمة الأخيرة لصالح مفهوم دولة الرعاية، فكيف لا يقبل البعض عندنا ان نراجع تلك التوجهات التي أفقرت اللبنانيين وسحقت الطبقة الوسطى وراكمت الديون التي يقدرونها بكل بساطة".
واعتبر ان "جميع الوقائع تدعونا الى التشديد على ضرورة تقدم حركة التغيير في البلاد لتحقيق إصلاحات لم تعد تقبل التأجيل، الازمة المالية في المنطقة تعدنا بتشريد عشرات الآلاف من شبابنا في الخارج، الفساد والمحسوبية في مؤسساتنا العامة واقع خطير تمادى في السنوات الأخيرة اكثر من أي وقت مضى. نريد تغييرا ينقذ اللبنانيين من هذا الواقع السيء والذاهب الى الأسوأ". لقراءة الخبر كاملاً انقر هنا
واكد ارسلان ان "الاختلاف هو القاعدة، وبالروح الرياضية نجعله نعمة بينما يحوله التناحر والتعصب الى لعنة. ودعا لقيام دولة تحمل هموم الشباب وتعمل بروح الشباب وترعى التنافس بأخلاقيات الرياضة وفي الوقت الذي دعا فيه الى الاحتكام للروح اللرياضية في الانتخابات، اعرب عن خشيته من الوقوع مجددا في فخ الشوائب التي أحاطت بالإنتخابات النيابية اللبنانية على الدوام وخصوصا اذا استمر غياب المجلس الدستوري والتدخل السياسي في عمل القضاء. كنموذج صارخ لذلك التدخل، معولاً على الإرادة الشعبية في تحويل المنافسة الإنتخابية الى مباراة راقية بروح رياضية.
وامل من وزير الداخلية زياد بارود ان يتحرك لمعالجة الثغرات دون تأجيل. واشار الى انه اي كانت النتائج نعتقد ان لبنان محكوم بالصيغة التوافقية في الحكم بسبب تركيبته، وبكل صراحة لن نسمح ان تقوم في لبنان سلطة تريد تجريد الوطن من قوة التحرير والدفاع التي تمثلها المقاومة المنتصرة وتتجاهل حاجات تعزيز قوة الجيش اللبناني في مجابهة إسرائيل".
ارسلان: لن نسمح بقيام سلطة تريد تجريد الوطن من قوة التحرير والدفاع التي تمثلها المقاومة المنتصرة
موقع النشرة 20/03/2009
اكد وزير الشباب والرياضة طلال ارسلان "ان الإصلاح السياسي والاقتصادي بات ضرورة لبنانية، لتصبح التنمية عمودا فقريا لنهج الدولة. واشار خلال دورة رياضية في عاليه الى تراكم الحرمان والإهمال بسبب النهج الخاطىء الذي قاد البلد منذ الطائف حتى الآن. ولفت الى ان جميع الدول المتقدمة تراجع خياراتها بعد الأزمة الأخيرة لصالح مفهوم دولة الرعاية، فكيف لا يقبل البعض عندنا ان نراجع تلك التوجهات التي أفقرت اللبنانيين وسحقت الطبقة الوسطى وراكمت الديون التي يقدرونها بكل بساطة".
واعتبر ان "جميع الوقائع تدعونا الى التشديد على ضرورة تقدم حركة التغيير في البلاد لتحقيق إصلاحات لم تعد تقبل التأجيل، الازمة المالية في المنطقة تعدنا بتشريد عشرات الآلاف من شبابنا في الخارج، الفساد والمحسوبية في مؤسساتنا العامة واقع خطير تمادى في السنوات الأخيرة اكثر من أي وقت مضى. نريد تغييرا ينقذ اللبنانيين من هذا الواقع السيء والذاهب الى الأسوأ". لقراءة الخبر كاملاً انقر هنا
واكد ارسلان ان "الاختلاف هو القاعدة، وبالروح الرياضية نجعله نعمة بينما يحوله التناحر والتعصب الى لعنة. ودعا لقيام دولة تحمل هموم الشباب وتعمل بروح الشباب وترعى التنافس بأخلاقيات الرياضة وفي الوقت الذي دعا فيه الى الاحتكام للروح اللرياضية في الانتخابات، اعرب عن خشيته من الوقوع مجددا في فخ الشوائب التي أحاطت بالإنتخابات النيابية اللبنانية على الدوام وخصوصا اذا استمر غياب المجلس الدستوري والتدخل السياسي في عمل القضاء. كنموذج صارخ لذلك التدخل، معولاً على الإرادة الشعبية في تحويل المنافسة الإنتخابية الى مباراة راقية بروح رياضية.
وامل من وزير الداخلية زياد بارود ان يتحرك لمعالجة الثغرات دون تأجيل. واشار الى انه اي كانت النتائج نعتقد ان لبنان محكوم بالصيغة التوافقية في الحكم بسبب تركيبته، وبكل صراحة لن نسمح ان تقوم في لبنان سلطة تريد تجريد الوطن من قوة التحرير والدفاع التي تمثلها المقاومة المنتصرة وتتجاهل حاجات تعزيز قوة الجيش اللبناني في مجابهة إسرائيل".
