موقع النشرة 20/03/2009
طالب عضو "كتلة التحرير والتنمية" النائب قاسم هاشم الحكومة بـ"التحرك السريع لدى المنظمات الدولية والمجتمع الدولي للحصول على خرائط الالغام والقنابل العنقودية التي تركها العدو الاسرائيلي بعد اندحاره، والتي ما زالت تشكل احتلالا غير مباشر لاجزاء ومساحات واسعة من ارض الجنوب حيث يتعرض ابناء المناطق الجنوبية في كل يوم لهذا العدوان والذي يترك الشهداء والجرحى".

هاشم وفي تشييع المواطن فؤاد غنوي في بلدة حولا الحدودية الذي قضى بانفجار قنبلة عنقودية في خراج البلدة، حيث اقيم مأتم حاشد شارك فيه حشد من الفاعليات السياسية والحزبية والبلدية والاجتماعية، رأى ان "هناك وجه آخر للاحتلال الاسرائيلي والمتمثل باحتلال مساحات واسعة عبر الالغام والقنابل العنقودية والذي يعتبر اخطر انتهاكا للقرار 1701 حيث تقع المسؤولية على المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحقوق الانسان والتي لم تتحرك جديا لاجبار العدو الاسرائيلي على تسليم خرائط الالغام والقنابل العنقودوأوضح انه "رغم كل المراجعات لم تحرك المنظمة الدولية لحقوق الانسان ساكنا، لهذا نطالب الحكومة اللبنانية بأن تتحمل المسؤولية الوطنية وتتحرك تجاه المنظمات الدولية والمجتمع الدولي لتمويل وتفعيل الشركات والجمعيات التي تعمل على ازالة الالغام والقنابل العنقودية واجبار الصهاينة على الاسراع في تسليم الخرائط، واتخاذ كل الاجراءات التي تفضحها وارتكاباته التي تعتبر قمة الارهاب المنظم الذي يتجاوز كل حدود القوانين والاعراف والتقاليد الدولية، وهذا ليس غريبا على عدو امتهن وقام على الاجرام والارهاب". وأضاف "يبقى ان نسأل السياديين في هذا الوطن، اين هم من هذه الانتهاكات والجرائم، واين يمكن ان يصنفها هؤلاء، وهل هي جرائم حرب ام ان الشهادة على ارض الجنوب خارج الاعتبارات السيادية والوطنية؟"، خاتما بالقول "انه زمن العجائب".