عائلة الأسير سكاف طالبت ساركوزي التدخل السريع مع سلطات الاحتلال للسماح للصليب الاحمر بمعاملة الاسير سكاف معاملة انسانية
20/3/2009
طالبت عائلة ولجنة أصدقاء الاسير يحيى سكاف في بيان لها، الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، التدخل السريع والعاجل مع سلطات العدو الاسرائيلي، من اجل السماح للصليب الاحمر الدولي لمعاملة الاسير سكاف معاملة انسانية، والعمل على الافراج عنه وعن جميع الاسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال، لا سيما وان بعضهم مضى على اعتقاله 31 عاما.
وطالبت رئيس الجمهوية العماد ميشال سليمان والحكومة اللبنانية بأخذ دورهم والمطالبة من رؤساء العالم ومن الرئيس الفرنسي تحديدا للضغط على العدو، بعد محاولته التملص والتهرب من الافراج عن الاسير سكاف واعتبار اسرائيل انها أخلت بالتزامها بتحرير الاسرى اللبنانيين.
وأضاف البيان "طالعنا الرئيس الفرنسي ببرقيته التضامنية مع الجندي الاسرائيلي شاليط المحتجز لدى حركة حماس، وتناسى ان هناك احدى عشر الف اسير فلسطيني وعربي معتقلون في سجون الكيان الصهيوني. وهل يعلم الرئيس الفرنسي ان هناك معتقلين في سجون اسرائيل منذ 31 عاما، في سجون اسرائيلية، ومنهم الاسير اللبناني يحيى سكاف؟.
وهل يعلم ان الكيان الصهيوني عمد الى ارسال رفات شهداء فلسطينيين وادعى ان احداها للاسير سكاف وذلك في مخالفة كبيرة لملف تبادل الاسرى بين لبنان والعدو الاسرائيلي؟.
واضاف البيان: اننا نطالب الرئيس الفرنسي بالتدخل السريع والعاجل من اجل السماح للصليب الاحمر الدولي معاملة الاسير يحيى سكاف معاملة انسانية تكفلها وتقرها كل القوانين المتعلقة بحقوق الانسان ومن ثم الافراج عنه. كما لا يسعنا الا ان نطالب رئيس الجمهوية العماد ميشال سليمان والحكومة اللبنانية باخذ دورهم والمطالبة من رؤساء العالم ومن الرئيس الفرنسي تحديدا للضغط على العدو الاسرائيلي للافراج عن الاسير يحيى سكاف بعد محاولة العدو التملص والتهرب من الافراج عن الاسير يحيى سكاف واعتبار اسرائيل انها أخلت بالتزامها بتحرير الاسرى اللبنانيين".
ودعت عائلة وأصدقاء الاسير سكاف :المجتمع المدني والاحزاب وكل القوى الوطنية ووسائل الاعلام الى ابراز قضية سكاف والخداع الاسرائيلي المدروس لابقاء اسير لبناني رهينة في سجونه العنصرية". واملت "العمل الجاد من كل القوى المحلية العربية والدولية من اجل الافراج عن الاسير يحيى سكاف.