عمار: مقبلون على مرحلة واستحقاق وتحدٍّ جديدين ولو تراخينا ونمنا على حرير فالفساد سينتشر أكثر فأكثر
20/3/2009
هنّأ عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الحاج علي عمّار من وصفهم عنواناً من عناوين قيمة هذا البلد وهم الشباب اللبناني الذين بلغوا سنّ الثامنة عشرة على إعطائهم حقّهم المشروع في الإقتراع بعد أن صدّق مجلس النواب على اقتراح تقدّمت به كتل المعارضة لا سيما كتلة الوفاء للمقاومة وحركة أمل والتيار الوطني الحرّ ويقضي بتعديل الدستور لخفض سن الإقتراع الى 18 سنة.
النائب عمّار خلال رعايته لاحتفال أقامه حزب الله لمناسبة مولد الرسول الأكرم محمد (ص) في حيّ مارون مسك في الشياح حضره حشد من أهالي وفعاليات المنطقة شدّد في كلمته على التعامل مع الإستحقاق الإنتخابي المقبل ومواجهته بروح المسؤولية لأننا مقبلون على مرحلة واستحقاق وتحدٍّ جديدين ولأننا لو تراخينا ونمنا على حرير فالفساد سينتشر أكثر فأكثر.
وأكد أنّ مشروع المعارضة الوطني هو مشروع قيام الدولة العادلة القوية والمنيعة بكل ما تحمله من معاني، وفنّد قوله بمعنى مشروع دولة الوفاق الوطني التي تعبّر عنها وثيقة الوفاق الوطني، مشروع الدولة التي ليس فيها أي شكل من أشكال التمييز على مستوى الحقوق والواجبات، مشروع دولة الإدارة النظيفة العفيفة عن كل أشكال الفساد الإداري والرشاوى، مشروع دولة القضاء النزيه العادل المستقل الغير مسيّس، مشروع دولة الإنماء المتوازن خصوصاً في المناطق الأكثر حرماناً على مدار السنين، دولة القانون والمؤسسات ليكونا عنوانين حاكمين لإدارة الدولة، دولة الطبقة السياسية التي تلتصق بإرادة ومنعة شعبها، دولة العداء للمشروع الإسرائيلي الذي حذّر منه الإمام المغيّب السيد موسى الصدر والذي يعمل للإطاحة بصيغة العيش المشترك والسلم الأهلي ويزرع الفتن هنا وهناك، نريد دولة لا مكان فيها للتوطين ولا للتقسيم ولا للتجزئة، نريد دولة فاعلة على مستوى كل أجهزة الرقابة والمحاسبة والتدقيق
ورأى في ختام موقفه أنه لم يعد من الجائز أن يحاسب الضعيف ويترك القوي مغروراً مشدوهاً بكل فساده على مستوى المال والسياسة وكل ذلك، وقال نريد دولة تلتفت الى أبنائها بنظرة واحدة موحدة لا دولة تهمل الدفاع عن الجنوب وتجعله عرضة للإعتداء وللإغتصاب اليومي والخروقات الإسرائيلية اليومية.