المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
عون: لا خلاف بين اركان المعارضة وسنفوز بالانتخابات المقبلة
المنار 18/03/2009
اكد رئيس تكتل الاصلاح والتغيير النيابي في لبنان النائب ميشال عون انه واثق من الفوز في الانتخابات النيابية المقبلة. مشيرا ان "قوة التيار الوطني الحر التي وصفت في العام 2005 بالتسونامي ويرى البعض أنها ستنحسر في العام 2009 ازدادت وأن انتشار التيار بات أكثر اتساعا".
واعتبر عون ان "فوز أي فريق بأقل من الثلثين يستدعي اشراك الطرف الآخر في السلطة"، مضيفا انه "اذا رفض الآخر المشاركة في الحكومة فلن نعلن الحداد وسنحكم ونقدم نموذجا وربما اجرينا انتخابات مبكرة لاستفتاء الشعب اللبناني على طريقة حكمنا"، لافتا انه "لا يستبعد قيام فريق الموالاة بأعمال فوضى في حال الخسارة في الانتخابات"، مؤكدا ان "البلد الذي تغيب فيه لوحدة الوطنية مصيره الى الخراب".
كلام العماد عون جاء خلال حديث له الاربعاء الى تلفزيون "بي بي سي" القسم العربي، وفيما نفى عون "وجود اية خلافات جوهرية بين اركان المعارضة وخصوصا بينه وبين الرئيس نبيه بري"، تابع ان "التفاهم قائم بين اطراف المعارضة حول تشكيل كل اللوائح في كل المناطق اللبنانية"، رافضا "ما يقال عن امكانية تأثير المصالحات العربية على التحالفات الانتخابية المعلنة"، معتبرا انها "تريحنا من الكثير من المشاكل التي تأتينا من الخارج".
وقال عون ان "النائب ميشال المر لم يكن قيمة زائدة أضافت إلى قوتي في العام 2005 واليوم لن تنقص من قوتي في 2009"، مضيفا "أنا أعمل كأن القطيعة حتمية مع المر إلا إذا طرأ شيء آخر مهم جدا"، متابع "لكن لا أقدر أن الأمور ستعود الى ما كانت عليه".
واشار عون ان "الخلاف السياسي مع بكركي لا يعني العدائية"، مضيفا "بالامس ايدنا موقف بكركي المنتقد للمال السياسي الذي يشتري الذمم"، لافتا ان "التيار الوطني الحر لديه اليوم نظرة اوضح لمشاكل لبنان المتراكمة بسبب سياسات الحكومات المتعاقبة خصوصا السياسة المالية الفاشلة والفساد المستشري في كل بنية الدولة".
اكد رئيس تكتل الاصلاح والتغيير النيابي في لبنان النائب ميشال عون انه واثق من الفوز في الانتخابات النيابية المقبلة. مشيرا ان "قوة التيار الوطني الحر التي وصفت في العام 2005 بالتسونامي ويرى البعض أنها ستنحسر في العام 2009 ازدادت وأن انتشار التيار بات أكثر اتساعا".
واعتبر عون ان "فوز أي فريق بأقل من الثلثين يستدعي اشراك الطرف الآخر في السلطة"، مضيفا انه "اذا رفض الآخر المشاركة في الحكومة فلن نعلن الحداد وسنحكم ونقدم نموذجا وربما اجرينا انتخابات مبكرة لاستفتاء الشعب اللبناني على طريقة حكمنا"، لافتا انه "لا يستبعد قيام فريق الموالاة بأعمال فوضى في حال الخسارة في الانتخابات"، مؤكدا ان "البلد الذي تغيب فيه لوحدة الوطنية مصيره الى الخراب".
كلام العماد عون جاء خلال حديث له الاربعاء الى تلفزيون "بي بي سي" القسم العربي، وفيما نفى عون "وجود اية خلافات جوهرية بين اركان المعارضة وخصوصا بينه وبين الرئيس نبيه بري"، تابع ان "التفاهم قائم بين اطراف المعارضة حول تشكيل كل اللوائح في كل المناطق اللبنانية"، رافضا "ما يقال عن امكانية تأثير المصالحات العربية على التحالفات الانتخابية المعلنة"، معتبرا انها "تريحنا من الكثير من المشاكل التي تأتينا من الخارج".
وقال عون ان "النائب ميشال المر لم يكن قيمة زائدة أضافت إلى قوتي في العام 2005 واليوم لن تنقص من قوتي في 2009"، مضيفا "أنا أعمل كأن القطيعة حتمية مع المر إلا إذا طرأ شيء آخر مهم جدا"، متابع "لكن لا أقدر أن الأمور ستعود الى ما كانت عليه".
واشار عون ان "الخلاف السياسي مع بكركي لا يعني العدائية"، مضيفا "بالامس ايدنا موقف بكركي المنتقد للمال السياسي الذي يشتري الذمم"، لافتا ان "التيار الوطني الحر لديه اليوم نظرة اوضح لمشاكل لبنان المتراكمة بسبب سياسات الحكومات المتعاقبة خصوصا السياسة المالية الفاشلة والفساد المستشري في كل بنية الدولة".
