المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
موقع النشرة 18/03/2009
اشاد رئيس هيئة علماء جبل عامل الشيخ عفيف النابلسي بعد استقباله في دارته في صيدا المستشار الثقافي الايراني السيد محمد حسين رئيس زاده بالجهود التي تبذلها الجمهورية الإسلامية الإيرانية على مستوى التقريب بين المذاهب الإسلامية, فهي رفعت شعار التقريب ونادت بتطبيقه لأنه لا خيار أمام الأمة الإسلامية سوى التقارب والتفاهم والتآخي لدفع الأضرار الخارجية ونبذ الخلافات الداخلية.
واشار الى إن الخلاف بين ايران والدول العربية والخليجية بالخصوص خلاف مزعوم ليس له مسوغ واقعي يؤيده سوى السياسات الماكرة لأمريكا وإسرائيل. ولا ينبغي للأنظمة العربية أن تسير في عدائها لإيران على أساس مواقف الغرب ومصالحه. ونحن نرى أن مصلحة العرب تعتمد بالدرجة الأولى على المصالح التاريخية والجغرافية والثقافية المشتركة مع ايران.
ودعا الى مقارنة بسيطة بين ما قدمته ايران للقضية الفلسطينية وما قامت به أمريكا من مؤامرات وجرائم ضد الشعب الفلسطيني لتبين وجوب إقامة العلاقات مع ايران لا معاداتها عبر استيلاد النزعات القومية والمذهبية. وعلى العرب أن يعرفوا أن المخاطر التي تترصدهم والشرور التي تتهددهم آتية من جهة أمريكا وإسرائيل لا من جهة ايران, وأن عزل ايران يعني غياب الداعم الاول للقضية الفلسطينية.
من جهة اخرى طالب سماحته نواب البرلمان اللبناني إقرار قانون تخفيض سن الاقتراع وقال: لا يستطيع نواب الأمة الاستمرار في تجاهل الشباب. وإقرار قانون تخفيض سن الاقتراع هو واجب وتكليف عليهم أن يقوموا به بكل أمانة ومسؤولية.
النابلسي: الخلاف بين ايران وبعض العرب خلاف مزعوم ليس له مسوغ واقعي
موقع النشرة 18/03/2009
اشاد رئيس هيئة علماء جبل عامل الشيخ عفيف النابلسي بعد استقباله في دارته في صيدا المستشار الثقافي الايراني السيد محمد حسين رئيس زاده بالجهود التي تبذلها الجمهورية الإسلامية الإيرانية على مستوى التقريب بين المذاهب الإسلامية, فهي رفعت شعار التقريب ونادت بتطبيقه لأنه لا خيار أمام الأمة الإسلامية سوى التقارب والتفاهم والتآخي لدفع الأضرار الخارجية ونبذ الخلافات الداخلية.
واشار الى إن الخلاف بين ايران والدول العربية والخليجية بالخصوص خلاف مزعوم ليس له مسوغ واقعي يؤيده سوى السياسات الماكرة لأمريكا وإسرائيل. ولا ينبغي للأنظمة العربية أن تسير في عدائها لإيران على أساس مواقف الغرب ومصالحه. ونحن نرى أن مصلحة العرب تعتمد بالدرجة الأولى على المصالح التاريخية والجغرافية والثقافية المشتركة مع ايران.
ودعا الى مقارنة بسيطة بين ما قدمته ايران للقضية الفلسطينية وما قامت به أمريكا من مؤامرات وجرائم ضد الشعب الفلسطيني لتبين وجوب إقامة العلاقات مع ايران لا معاداتها عبر استيلاد النزعات القومية والمذهبية. وعلى العرب أن يعرفوا أن المخاطر التي تترصدهم والشرور التي تتهددهم آتية من جهة أمريكا وإسرائيل لا من جهة ايران, وأن عزل ايران يعني غياب الداعم الاول للقضية الفلسطينية.
من جهة اخرى طالب سماحته نواب البرلمان اللبناني إقرار قانون تخفيض سن الاقتراع وقال: لا يستطيع نواب الأمة الاستمرار في تجاهل الشباب. وإقرار قانون تخفيض سن الاقتراع هو واجب وتكليف عليهم أن يقوموا به بكل أمانة ومسؤولية.
