وطنية 17/3/2009
عقدت لجنة المتابعة في اللقاء الوطني المسيحي إجتماعا بحثت خلاله في الإنتخابات النيابية والتطورات في المنطقة، وأصدرت البيان الاتي:
"أبدى اللقاء إرتياحه الشديد إلى اثبات التطورات في المنطقة والعالم صحة خياراته السياسية الأساسية واستراتيجيته التي قامت على رفض مبدأ الإلغاء والإستعانة بالخارج ضد أبناء الوطن وضرورة الحوار والتفاهم بين كل مكونات وأحزاب لبنان، والإنفتاح على الجارة سوريا والصمود في مقاومة التوطين وخطر العدوان الإسرائيلي.
إن اللقاء بأحزابه وتياراته وشخصياته، أرسى توجهاته اليوم عنوان الحركة الدولية والعربية، فها إن الولايات المتحدة الأميركية تنهي عهد العداوات الدائمة وتفتح أبواب الحوار والإتصال، وبريطانيا تحاور "حزب الله"، وها ان الإعتراف ب"حماس" ودورها والحث على التفاهم الفلسطيني في اولويات الحركة الديبلوماسية، وها ان الدول العربية تلتقي على قاعدة المصالح المشتركة.
إن اللقاء الذي دعا الى دعم التفاهم مع حزب الله، والى الوفاق الوطني الدائم، والمشاركة الصحيحة، وفتح باب علاقات صحية جديدة مع سوريا، يدعو كل القوى الى الإعتراف بالرؤية الواضحة لقياداتها، ويتمنى ان تتوقف رهانات البعض على التدخل الخارجي وعلى الإستقواء بالسفراء والإستمرار في استعمال المال أداة إقناع سياسي.
رحب اللقاء بإنجازات وزارة الإتصالات في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطن اللبناني وتكثيف خدماته، مطالبا كل الوزارات بان تحذو حذوها وان تعمل الحكومة من اجل مصالح الشعب. ونوه بكلمة البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير التي حذر فيها من شراء الأصوات الإنتخابية، معتبرا ان اسوأ ما يحصل الآن هو تعميم ثقافة تظن ان كل ما في لبنان معروض للبيع، أرضه، قراره، شعبه، للتحكم فيه، وان الرد الأساسي سيأتي من المد الشعبي المسيحي المؤتمن حقيقة على مبادىء السيادة والتوازن والمشاركة".