وهاب: الإدارة الأميركية لا تستطيع اعطاء شيء لأي فريق ولم تعد مهتمة بالموضوع اللبناني الا بما يؤثر على الوضع الاقليمي
موقع النشرة 16/03/2009
رأى الوزير الأسبق وئام وهاب ان مذكرة التفاهم بين وزارة العدل ومكتب المدعي العام الدولي يجب ان تذهب الى سلة المهملات، محذرا من اقرارها لأنها تفسح المجال أمام المدعي بالدخول الى اي بيت او مكتب.
ورأى وهاب في حديث الى تلفزيون "المنار" أن المحقق الدولي في اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري القاضي دانيال بلمار مخادع ومحتال، مشيرا الى أن بلمار جهّز قرارا ظنيا شبيها بقرار المحقق الأسبق ديتليف ميليس وينتظر القرارالأميركي فاذا اتفقت الولايات المتحدة مع سوريا يحيّد اتهامه عنها، كاشفا ان الشاهد زهير الصديق نُقل الى هولندا بعد ان كان في الامارات.
واعتبر وهاب أن الجانب الأميركي لم يعد اليوم يستطيع ان يعطي شيئا لأي فريق لبناني فالإدارة الأميركية غير مهتمة بالموضوع اللبناني الا بما يؤثر على الوضع الاقليمي.
وتساءل وهاب كيف يسمح أقطاب 14 آذار بحضور السفيرة الأميركية ميشال سيسون حفل اطلاق البرنامج السياسي الانتخابي لهذه القوى، وهل ان سيسون أبلغت وزير الخارجية فوزي صلوخ بحضورها؟
وتوقّع وهاب عدم تعيين سوريا سفير لها في لبنان قبل توقف الحملات السياسية عليها.
كما أكد وهاب ان اية خلافات موجودة بين قوى المعارضة يمكن حلها خاصة بوجود الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.
ورأى ان التحالف بين النائب ميشال المر وقوى 8 آذار في المتن لن ينجح، معتبرا ان الخلاف بين رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون والنائب المر غير مهمة.
وشدد وهاب على انه يلتزم بأي قرار يتخذه السيد نصرالله بالنسبة لترشيحات حزبه، لافتا الى وجود خلافات كبيرة بين قوى 14 آذار خاصة ان حلفاء "الكتائب" و"القوات اللبنانية" لا يعترفون بهما ويهربون منهما.