موقع النشرة 13/03/2009
اكد الوزير الاسبق عبد الرحيم مراد خلال رعايته حفلا تكريميا لمعلمي منطقتي راشيا والبقاع الغربي بعيدهم انه "آن الاوان لنا في البقاع ان نعرف اننا لسنا اقل اهمية من المدن، ولا يجوز ان تستمر هذه النظرة الدونية لابناء البقاع".

وتمنى مراد ان تكون الانتخابات النيابية "عرسا وطنيا، وليس كما يسوق البعض من الكلام الغير مسؤول ويبشرون بالمشاكل، فنحن على ثقة ثابتة بمؤسسات الدولة حاليا، ولدينا ثقة تامة بوزارة الداخلية والمؤسسات العسكرية في السهر على امن وسلامة الانتخابات".

وتوجه "للذين قالوا انهم لن يشاركوا في الحكم"، معتبرا "ان كلامهم هو كلام تهديد ليس له اي مبرر. لان لبنان يقوم على التوافق، وسيكون هناك حكومة وحدة وطنية بعد الانتخابات كي نرسل رسالة الى كل المجتمع اللبناني والمجتمعات العربية والمغتربين والمستثمرين نؤكد فيها على استقرار البلد".

كما اكد مراد ، ان الادارة الاميركية الحالية "ليست افضل من الادارة السابقة، بل اقل سوءا، وكذلك الادارة الفرنسية". ولفت الى "ان المصالحات العربية التي نتجت عن القمم الاخيرة هي "بروفا" عن مؤتمر القمة العربية المزمع عقده في اخر اذار في الدوحة، وهذه المصالحات تبشر بالخير وتنعكس ايجابا على الوضع اللبناني".

وختم مراد كلامه عن "المشروع الاميركي الصهيوني الذي يترنح بعد انتصارات المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق وموقف عمر البشير الذي يرفض سياسة الازدواجية في المعايير والقرارات العشوائية والمتجنية".