المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
موقع النشرة 13/03/2009
اعتبر رئيس هيئة علماء جبل الشيخ عفيف النابلسي في خطبة الجمعة التي ألقاها في صيدا: إن التقارب السوري ـ السعودي كان وما يزال محط إجماع العرب ومحل تسالم جميع العقلاء منهم. ومن البديهي أن تنعكس العلاقات الإيجابية بين سوريا والسعودية وبين بقية الأطراف العربية على مجمل الأوضاع الداخلية في لبنان.
وشدد على ان لبنان الذي يسير ضمن مسار متحرك يرتبط بحركة التحولات الإقليمية والدولية لا يستطيع أن يتعافى لوحده من دون أن تكتنف العلاقات العربية ـ العربية حالة من الاستقرار والتفاهم.
واشار الى انه امام ما يطرأ من تحديات لا سيما منها ما هو قادم من جهة العدو الإسرائيلي فإنه ليس من خيار أمام العرب سوى التقارب والتفاهم ورص الصفوف وتبديد الخلافات وتعبئة الطاقات إلى أقصى مدياتها. وكذلك بالنسبة إلى اللبنانيين الذين عليهم أن يستفيدوا من هذه الفرص ليكرسوا وحدتهم ويسرعوا في إعمار بلدهم, والتي تعني أن نولي الإنماء المتوازن والتقديمات الإجتماعية أهمية عظيمة. وأن يسود العدل فلا يُنظر إلى اللبنانيين من زاوية مذاهبهم ومناطقهم وعائلاتهم. وهذا ما يستدعي اعتماد الكفاءة والنظافة في التشكيلات الإدارية الجديدة حتى ينهض الوطن بأسره من الركود ويخرج من عائبة المحسوبيات والفساد.
النابلسي: يجب اعتماد الكفاءة والنظافة في التشكيلات الإدارية الجديدة
موقع النشرة 13/03/2009
اعتبر رئيس هيئة علماء جبل الشيخ عفيف النابلسي في خطبة الجمعة التي ألقاها في صيدا: إن التقارب السوري ـ السعودي كان وما يزال محط إجماع العرب ومحل تسالم جميع العقلاء منهم. ومن البديهي أن تنعكس العلاقات الإيجابية بين سوريا والسعودية وبين بقية الأطراف العربية على مجمل الأوضاع الداخلية في لبنان.
وشدد على ان لبنان الذي يسير ضمن مسار متحرك يرتبط بحركة التحولات الإقليمية والدولية لا يستطيع أن يتعافى لوحده من دون أن تكتنف العلاقات العربية ـ العربية حالة من الاستقرار والتفاهم.
واشار الى انه امام ما يطرأ من تحديات لا سيما منها ما هو قادم من جهة العدو الإسرائيلي فإنه ليس من خيار أمام العرب سوى التقارب والتفاهم ورص الصفوف وتبديد الخلافات وتعبئة الطاقات إلى أقصى مدياتها. وكذلك بالنسبة إلى اللبنانيين الذين عليهم أن يستفيدوا من هذه الفرص ليكرسوا وحدتهم ويسرعوا في إعمار بلدهم, والتي تعني أن نولي الإنماء المتوازن والتقديمات الإجتماعية أهمية عظيمة. وأن يسود العدل فلا يُنظر إلى اللبنانيين من زاوية مذاهبهم ومناطقهم وعائلاتهم. وهذا ما يستدعي اعتماد الكفاءة والنظافة في التشكيلات الإدارية الجديدة حتى ينهض الوطن بأسره من الركود ويخرج من عائبة المحسوبيات والفساد.
